نعت الاوساط الفنية والشعبية ، الشاعرة العراقية المعروفة لميعة عباس عمارة، التي وافاها الاجل اليوم الجمعة عن عمر ناهز 92 بعد صراع مع المرض .
وولدت لميعة عباس عمارة التي تعد محطة مهمة من محطات الشعر في العراق في بغداد سنة 1929م ، وجاء لقبها عمارة من مدينة العمارة حيث ولد والدها.
ونعى وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم اليوم الجمعة رحيل الشاعرة الكبيرة لميعة عباس عمارة.
وجاء في برقية النعي , اليوم ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الأوساط الأدبية والثقافية رحيل الشاعرة الكبيرة لميعة عباس عمارة التي تميزت بشاعريتها الشفافة، وعاطفتها الجياشة وحبها العظيم لوطنها وناسها، رغم ابتعادها القسري الطويل عن الوطن، ولقد شكلت صوتاً متفرّداً مع الأصوات الشعرية التي تبنّت موجة الحداثة في المشهد الشعري العراقي.
الرحمة والمغفرة والرضوان لها، ولأهلها وذويها ومتابعيها الصبر الجميل.
وُلدت الشاعرة لميعة عباس عمارة سنة 1929 لأُسرة عريقة ومشهورة في بغداد، عمّها صائغ الفضة المعروف زهرون عمارة. وجاء لقبها عمارة من مدينة العمارة حيث ولد والدها. نالت شهادة الثانوية العامة في بغداد، وحصلت على إجازة دار المعلمين العالية سنة 1950، وعُيّنت في مدرسة دار المعلمات. تخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1955 .
كانت الشاعرة عضو الهيأة الإدارية لاتحاد الأدباء في بغداد خلال الأعوام (1963-1975)، وعضو الهيأة الإدارية للمجمع السرياني في بغداد. وهي أيضاً نائب الممثل الدائم للعراق في منظمة اليونسكو في باريس (1973-1975)، ومدير الثقافة والفنون / الجامعة التكنولوجية / بغداد، وفي العام 1974 مُنحت درجة فارس من دولة لبنان.
درست في دار المعلمين العالية، كلية الآداب، مع نخبة من الشعراء المهمين في المشهد الشعري العراقي مثل السياب والبياتي وعبد الرزاق عبد الواحد وغيرهم.
من دواوينها (الزاوية الخالية) و(عراقية) و(لو أنبأني العراف) و(البعد الأخير).
الجمعة 2021/6/18.