قيادة عمليات بغداد: الاستيلاء على 18 صاروخاً كانت معدة لاستهداف المطار
نشر بواسطة: mod1
الأحد 01-08-2021
 
   
رووداو ديجيتال

أعلنت قيادة عمليات بغداد،السبت، الاستيلاء على 18 صاروخاً نوع غراد وكاتيوشا كانت معدة لاستهداف المطار، مشيرةً إلى وجود إجراءات لمنع استهداف مطار العاصمة الدولي ومقار البعثات الدبلوماسية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن قائد عمليات بغداد، الفريق الركن احمد سليم، قوله إن "قيادة عمليات بغداد ومن خلال القطعات الملحقة بها اتخذت عدة إجراءات لمنع استهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية ومطار العاصمة بالنيران غير المباشرة".

وأوضح أن "الاجراءات تضمنت مسك الفضاءات الفارغة بكمائن من قبل القطعات الماسكة لمنع الجماعات الخارجة عن القانون من استخدامها في عمليات الاستهداف، إضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري بالتعاون مع المواطنين، بالإضافة الى مسك السيطرات وتفتيش العجلات المشكوك فيها".

وأضاف سليم، أن "هذه الإجراءات أثمرت عن إحباط ثلاث محاولات لاستهداف مطار بغداد من مناطق قريبة من المطار"، مشيراً الى أن "القوات الأمنية في الفرقة الثانية من الشرطة الاتحادية المرتبطة بقيادة عمليات بغداد استطاعت أن تستولي على 10 صواريخ نوع كراند قبل أكثر من أسبوعين، وقبلها استولت على ثمانية صواريخ نوع كاتيوشا كانت معدة لاستهداف المطار الدولي".

وحول تغيير القوات الماسكة في مدينة الصدر من الشرطة الاتحادية إلى قطعات الجيش، أوضح سليم، أن "عملية استبدال قطعات من الشرطة الاتحادية بأخرى من الجيش داخل مدينة الصدر لا يتعارض مع عملية تسليم الملف الأمني"، مؤكداً أن "العمل جارٍ على قدم وساق من أجل تسليم مركز المدينة الى قطعات وزارة الداخلية".

ولفت إلى أن "معظم مركز مدينة بغداد بيد قطعات الشرطة الاتحادية وأفواج الطوارئ"، مبيناً أن "عملية تغيير القوات الأمنية ليست لوجود مشكلة معينة، وإنما هي لتنظيم الارتباط، لأن اللواء 42 في الجيش الذي كان في المدائن وتم تحويله لكي يعود ويرتبط بالفرقة 11 من الجيش".

وأشار إلى أنه "الأمر نفسه بالنسبة للواء الرابع في الشرطة الاتحادية الذي كان يمسك مدينة الصدر تم نقله لمسؤولية قاطع المدائن لكي يرجع ارتباطه في الفرقة الاولى الشرطة الاتحادية"، موضحاً أن "عملية التنقلات هي من أجل تنظيم هيكل وارتباط والقطعات".

ومنذ مطلع العام، استهدف نحو خمسين هجوما مصالح أميركية في العراق، لا سيّما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل.

وتشنّ واشنطن ضربات ردّاً على تلك الهجمات، آخرها في 29 حزيران، حينما قصفت مواقع للحشد الشعبي عند الحدود السورية-العراقية.

وتثير هذه الهجمات قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق من بين 3500 عنصر من قوات التحالف.

ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيّون في العراق أنّ تلك الهجمات لا تشكّل خطراً على القوات المنتشرة فقط بل تهدّد أيضاً قدرتها على مكافحة تنظيم داعش الذي ما زال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد، رغم أنه تمت هزيمة التنظيم رسمياً في عام 2017.

ويتزامن هذا مع عودة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من واشنطن بعد زيارة تمّ فيها الاتفاق على انتهاء "المهمة القتالية" للولايات المتحدة في العراق بحلول نهاية العام.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين الماضي، لدى استقباله الكاظمي في البيت الأبيض أنّ الولايات المتّحدة ستباشر "مرحلة جديدة" من التعاون العسكري مع هذا البلد. وقال بايدن "لن نكون مع نهاية العام في مهمّة قتاليّة" في العراق لكنّ "تعاوننا ضدّ الإرهاب سيتواصل حتّى في هذه المرحلة الجديدة التي نبحثها".

وأوضح أنّ "دور" العسكريّين الأميركيّين في العراق سيقتصر على "تدريب" القوّات العراقيّة و"مساعدتها" في التصدّي لتنظيم داعش، من دون إعطاء أيّ جدول زمني أو عناصر ملموسة في ما يتعلّق بالعديد.

واعتبرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية التي تضمّ فصائل منضوية في الحشد الشعبي، في بيان الأربعاء أن الانسحاب الذي أعلنت عنه بغداد وواشنطن "ليس حقيقياً".

وأكدت أن "موقف المقاومة الرافض لوجود أي نوع من أنواع الاحتلال بأشكاله كافة لن يتغير" وأنها "ستبقى على جهوزيتها الكاملة لحين الانسحاب الحقيقيّ".

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced