النزاهة تكشف عن سفر 22 مسؤولا كبيرا إلى خارج البلاد بعد البدء بتحقيقات في قضايا فساد
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 07-06-2011
 
   
السومرية نيوز/ بغداد

كشفت لجنة النزاهة البرلمانية، الثلاثاء، عن سفر 22 مسؤولا  كبيرا إلى خارج البلاد بعد بدء تحقيقات في قضايا فساد، وفيما أشارت إلى أن مدير المصرف التجاري قدم استقالته قبل يومين من زيارة رئيس الوزراء إلى المصرف الأسبوع الماضي، أكدت أن المخالفات القانونية في هذا المصرف لا ترتقي إلى مستوى الجريمة.

وقال رئيس لجنة النزاهة بهاء الاعرجي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الكثير من المسؤولين وخاصة في الحكومات السابقة يسافرون إلى خارج العراق بنية عدم الرجوع، عندما تتقدم الأمور التحقيقية في قضايا الفساد"، مبينا أن "هناك 22 مسؤولا كبيرا عملوا مثل هذا الأمر، من ضمنهم وزراء ووكلاء وزراء ومدراء عامين وضباط  كبار في الجيش العراقي".

وأشار رئيس لجنة النزاهة البرلمانية إلى أن "هناك تعميما صدر بعدم سفر كل مسؤول من مدير عام فما فوق إذا كانت هناك قضية تحقيقية أو قضية في هيئة النزاهة، ما لم يأخذ قرارا أو موافقة من الجهة التحقيقية".

وأكد الاعرجي أن "مدير المصرف التجاري قدم استقالته إلى وزير المالية قبل يومين من زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى المصرف"، مضيفا أن "مدير المصرف كان موجودا أثناء زيارة المالكي رغم تقديمه استقالته".

ولفت الاعرجي إلى أن "هناك مخالفات قانونية في المصرف التجاري وخاصة الإدارية"، مستدركا بالقول إن "هذه المخالفات لا ترقى إلى مستوى الجريمة".

وأعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلال زيارته المصرف التجاري في بغداد، الخميس الماضي، عن إحالة ملف للفساد في البنك المركزي إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد مصدر مطلع في حديث لـ "السومرية نيوز"، في الرابع من حزيران الحالي، إن مدير البنك التجاري العراقي حسين الأزري وصل إلى بيروت هاربا من العراق على خلفية اتهام مجلس إدارة البنك بالفساد من قبل رئيس الحكومة، مؤكدا أن المدير على علاقة بالسياسي أحمد الجلبي وكان قد اختفى ببغداد مدة يومين قبل مغادرتها.

وتعرض المصرف التجاري العراقي ببغداد، في 20 حزيران من العام 2010، إلى الاستهداف بسيارتين مفخختين، وحاول مسلحون قبل هذه العملية بأسبوع اقتحام البنك المركزي العراقي، ما تسبب ونشوب حريق في مبنى البنك قيل إنها لم تصب أوراقه المهمة بأضرار.

وكانت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري لوحت، أول أمس الأحد، بأنها ستكشف ملفات فساد متورطة فيها "أسماء لامعة" في الحكومة العراقية، لافتة إلى أن 16 وزيرا من الحكومة السابقة متهمون بفساد إداري ومالي.

وأكدت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي، في الـ23 من أيار الماضي، أنها ستكشف قريبا ملفات فساد جديدة تفاجئ بها الشارع العراقي، لافتة في الوقت نفسه إلى وجود أجندات داخل اللجنة تحاول تسييس وتجيير ملف النزاهة لأهداف سياسية.

يذكر أن التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2009 أظهر أن العراق والسودان وبورما احتلوا المرتبة الثالثة من حيث الفساد في العالم، فيما حل الصومال في المرتبة الأولى تبعته أفغانستان، وأشار التقرير إلى أن الدول التي تشهد نزاعات داخلية، يسودها الفساد بعيداً من أي رقابة، ويتم من خلاله نهب ثروات البلاد الطبيعية، وانفلات الأمن، وخرق القوانين.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced