"اقتادوني معصوب الرأس".. الوشّاح يروي لرووداو تفاصيل اعتقاله وحديثه مع الصدر
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 24-11-2021
 
   
رووداو ديجيتال

كشف الناشط المدني أحمد الوشاح، تفاصيل اعتقاله وأخذه الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مشيراً الى ان الأخير قال له إنه جاء به الى النجف كي لا يتعرض له أحد.

وقال الوشاح لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الاربعاء (24 تشرين الثاني 2021)، انه "في ليلة السبت بدأت القضية بتغريدة، ومن ثم حدثت الضجة من قبل الصدريين الولائيين وأحزابهم وقسم من التشرينين"، منوهاً الى أن "هذه الجهات الثلاث حرضت على قتلي وقتل أفراد عشيرتي".

وأضاف انه "تم تطويق عشيرتي بالقاذفات وشتى الاسلحة المتوسطة والخفيفة من قبل أكثر من 3000 شخص صدري، وبنحو 500 سيارة تم عدها من قبل افراد العشيرة"، لافتاً الى أن "الصدريين انتشروا في كل مكان للبحث عني، وفي ليلة يوم الاحد وبينما أنا جالس في منزل لأحد أصدقائي متخفياً، سمعنا صوت ضرب قوي على الباب واقتحمت الدار مجموعة ترتدي اللون الأسود وضباط من الأمن الوطني".

حسب الوشاح، فان "هذه المجموعة اقتادتني معصوب العينين الى مكان اجهله"، لافتا الى ان "منزل صديق لي تعرض إلى تفجير برمانة صوتية، كما تعرض منزل صديق آخر لإطلاق رصاص حي".

"تم تهديد عشيرتي بأنه في حال عدم اهدارهم دمي وعدم تبرؤهم مني، سينفذون بهم إبادة جماعية"، وفقاً للوشاح، الذي نوه الى أن "عشيرتي رفضت التبرؤ مني، وتم احراق مزرعتي في الناصرية".

أما بشأن اقتياده من قبل القوة المذكورة الى النجف، بيّن الوشاح أن القوة اقتادته الى مكان وهو معصوب العينين، وتم حبسه بمحجر طوله وعرضه نحو متر ونصف المتر، وفي الساعة 12 منتصف نهار يوم الاثنين، اقتادته القوة من سيارة إلى اخرى ولم يعرف أين أخذوه.

وتابع الوشاح أنه "وبعد 2:30 ظهراً علمت إنني في النجف، فجلست في مكان لمدة ‫ربع ساعة"، مضيفا أن القوة أخبرته بالخروج لمقابلة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، "خرجت ورأيت السيد مقتدى الصدر امامي، ودار حديث بيننا".

الصدر سأله عن "سبب الاعتداء على المرجع، وما هي الدوافع؟ وهل هناك محرض"، فيما رد عليه الوشاح بأنها "لحظة غضب واعتذرت لكم، فيما قال الصدر: أنا قبلت الاعتذار وعفيت عنك. وأعطيت توجيهاً سابقاً بأن لا يتعرض أحد لك. وأنا جئت بك إلى هنا حتى لا يتعرض لك أحد"، وفقاً للوشاح.

ويضيف أن الصدر أعطاه "حرزاً فيه دعاء وآية الكرسي، وقال له: "هذا يحفظك وأنا خائف عليك. فقلت له: نحن مجروحون بسبب شهداء تشرين. قال: سنحاسب القتلة. أنا عفيت عنك واتركوه، ثم خاطب حاشيته بالقول: لا احد يتعرض له"، ومن ثم أرجعوه إلى مديرية مكافحة بغداد اخذوا منه إفادته، حسب قوله.

أما بخصوص ما جرى في مديرية مكافحة بغداد، ذكر الوشاح أن "أسئلتهم كانت تتعلق بشأن من الذي حرضي ودفعني؟ هل هناك ضغط علي؟"، عاداً "التحقيق مهنياً، ومن ثم أرسلوني الى للقاضي، الذي أخلى سبيلي يوم الثلاثاء بكفالة".

ولفت الى انه "وعند باب المحكمة واجهت مجاميع صدرية تبحث عني، وخرجت من المحكمة بقوة وبمساعدة أفراد من المكافحة"، مبيناً أنه "وقبل نحو سنة اقتحمت قوة مجهولة منزلي، وأخذوا كل مستمسكاتي وجواز سفري"، مناشداً "الشرفاء بالتدخل لاصدار جواز سفر لي لان هناك منعاً من إصدار جواز سفر لي ومن السفر والحركة".

الكتلة الصدرية، وجهت مؤخراً دعوة الى اعضائها بشأن رفع دعاوى قضائية ضد احمد طالب مطشر آل وشاح.

وذكرت رئاسة الكتلة في بيان لها أن "على الاخوة والاخوات اعضاء الكتلة الصدرية التحرك فورا لرفع دعاوى قضائية ضد المدعو (احمد طالب مطشر عبد الله آل وشاح) لقيامه بسب الرموز الدينية للامة الاسلامية والشعب العراقي وبالاخص الشهيدين السعيدين السيد الصدر الاول والسيد الصدر الثاني (قدس الله سرهما) ومقتدى الصدر (اعزه الله) بما يذكي نار الفتـنة بين ابناء الشعب العراقي".

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced