في الأسابيع الثلاث الأخيرة، ارتفعت معدلات حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة بشكل مفاجئ، بحسب موقع The Atlantic الذي قال إن الارتفاع مدفوع بمتحور فرعي لمتغير أوميكرون يطلق عليه الباحثون اسم BA.2.

ولم يكتشف العلماء حتى الآن صلة بين المتغير الفرعي الجديد وبين حالات مرض أكثر شدة.

وقال الموقع إن معدلات الإصابة ترتفع أيضا في سويسرا واليونان وموناكو وإيطاليا وفرنسا.

وبالنظر إلى أن BA.2 موجود بالفعل في الولايات المتحدة، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن علماء الأوبئة وقادة الصحة العامة يشتبهون في أنها ستكون التالية بارتفاع الحالات.

وقالت الصحيفة "في العامين الماضيين، أعقب تفش واسع النطاق في أوروبا طفرة مماثلة في الولايات المتحدة بعد بضعة أسابيع".

وعبر مراحل الوباء، كانت الارتفاعات في الإصابات التي تسجل في أوروبا تحدث متبوعة بتفشيات مماثلة في الولايات المتحدة.

وقال الموقع إنه إذا مر المتغير الحالي بنمط مشابه، فإن الولايات المتحدة على موعد مع ارتفاع في الحالات في هذه الأيام.

لكن هذا الارتباط لم يستمر دائما، بحسب الموقع، إذ أن بعض الطفرات في معدلات الإصابة في أوروبا لم تلحقها أنماط مشابهة في الولايات المتحدة.

ويعتقد أن BA.2 أكثر قابلية للانتقال قليلا من BA.1 ، وهو موجود بالفعل في الولايات المتحدة.

ونقل الموقع عن خبراء قولهم إن الأشهر القليلة المقبلة قد تبطئ الاتجاه نحو تناقص الحالات في بعض أجزاء الولايات المتحدة، وقد تتسبب في ارتفاع الحالات في بعض المناطق.