مصدرها إيران.. ميسان والبصرة الأكثر انتشاراً للمخدرات
نشر بواسطة: mod1
الثلاثاء 26-04-2022
 
   
بغداد-المدى

عدّ مدير عام مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية مازن كامل، ميسان والبصرة الأكثر تهريباً للمخدرات إلى المناطق الأخرى، مبيناً أن هاتين المحافظتين تستقبلان مواد الكريستال والحشيشة من إيران، وتحدث عن جهود مع بعض دول الجوار أدت إلى تفكيك شبكات عالمية.

وقال كامل، في حديث تلفزيوني تابعته (المدى)، إن “المؤشر لدى مديريتنا أن هناك محافظتين تعدان مصدر تهريب المخدرات إلى المدن الأخرى في وسط وجنوبي العراق، هما ميسان والبصرة”.

وأضاف، ان “التاجر الذي ينقل المواد المخدرة من إيران إلى هاتين المحافظتين يحتاج إلى ناقل لكي يقوم بتوزيعها إلى كافة المناطق الجنوبية والوسطى”.

وأشار كامل، إلى أن “المواد التي تأتي إلى هاتين المحافظتين هي الكريستال في أكثر الأحيان إضافة إلى الحشيشة عن طريق إيران”.

وأوضح، أن “أفغانستان هي مركز انتاج المواد المخدرة إضافة إلى إيران التي توجد فيها مصانع ومزارع، وتدخل إلى العراق”.

وبين كامل، ان “زيارة أجريتها إلى إيران اطلعت فيها على جهود القاء القبض على تجار المخدرات، لكن ما زالت هناك بعض العصابات التي تمارس هذا العمل بغية الحصول على الربح المادي السريع وتهريبها إلى العراق”.

وأفاد، بان “هناك كميات تأتينا من الجانب الغربي، وتحديداً من سوريا حتى يتم تهريب مادة الكبتاجون إلى العراق، وهناك جهود كبيرة في القاء القبض على المتهمين بهذه الجرائم”.

ويواصل كامل، أن “التهريب من الجانب الإيراني يكون ايضاً إلى إقليم كردستان وخصوصاً مادة الهيروين، وقد ضبطنا قبل مدة 15 كغم من هذه المادة معدة للتهريب من العراق إلى تركيا”.

وأوضح كامل، أن “العراق وبالتعاون والتواصل مع دول الجوار نجح في تفكيك العديد من الشبكات الدولية التي تمارس نشاطاً يتعلق بالمخدرات، خصوصاً من خلال التعاون مع المسؤولين في إيران والسعودية والأردن”.

ويواصل، أن “المناطق الشعبية تشهد تداولاً للمواد المخدرة بسبب كثافتها الشعبية، لكننا بحاجة إلى تعاون المواطن وقد خصصنا رقماً ساخناً (178) لتلقي الاخبارات عن جرائم المخدرات”.

ومضى كامل، إلى أن “المخبر يتمتع بحماية كاملة، فلا يعطي أية معلومات شخصية بل فقط عن مكان الجريمة وبعض التفاصيل عنها بغية الوصول إلى المتهمين”.

من جانبها، ذكرت النائبة رحيمة الجبوري، أن “العراق مر بعدد من الآفات خلال العقدين الماضيين، لكن تجارة المخدرات اخطرها على النسيج الاجتماعي لاسيما بين المراهقين والشباب”.

وتابعت الجبوري، أن “أسبابا عديدة أدت إلى انتشار هذه الظاهرة، أبرزها غياب الوعي والافتقار إلى الجهود الحكومية وقلة الدور الإعلامي في تسليط الضوء على هذه الجريمة”.

ولفتت، إلى أن “العراق كان يعد بلداً خالياً من المخدرات لكنه اليوم يتعرض إلى ما أشبه بالغزو وأصبح لا يقل خطورة عن الإرهاب”.

وطالبت الجبوري، بـ “تفعيل الجهد الأمني في ملاحقة هذه العصابات مع القيام بحملات توعوية للشباب والاسرة بالنظر للمتغيرات الاجتماعية لاسيما مع الارتفاع الواضح في معدلات البطالة”.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced