انطلقت تظاهرة جديدة للمحاضرين في مدينة الناصرية جنوبي العراق لتثبيتهم على الملاك الدائم.
وأفاد مراسل رووداو بأن المتظاهرين أغلقوا جسر النصر في مدينة الناصرية للمطالبة باستحقاقاتهم أسوة بأقرانهم في الوزارات الأخرى، حتى يتم شمولهم بقرار 315 الخاص بالعقود.
يقول المحاضرون إنهم يمثلون أكثر من 60% من المدرسين فإذا قاطعوا العمل كمحاضرين في المدارس فسيتوقف التدريس في المدينة.
أحد المتظاهرين قال لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم السبت (15 أيار 2022): "نحن معتصمون منذ 5 أيام أمام مديرية التربية، وقمنا بخطوات تصعيدية مثل قطع الجسور (النصر والزيتون) في مركز ذي قار".
وأضاف أن الهدف من تظاهرهم "إيصال رسالة إلى الحكومة المحلية لتنقل هي بدورها رسالتنا إلى مجلس النواب، وبالتحديد اللجنة المالية لتوفير تخصيص مالي إضافي لشمولنا بقرار 315 أسوة ببقية الوزارات التي طبق عليهم القرار".
وعن عدد المحاضرين في ذي قار نوه إلى أنه تجاوز 28 ألفاً، مطالباً بتثبيتهم على الملاك الدائم.
صباح الاثنين (9 أيار 2022)، أيضاً انطلقت تظاهرتان في محافظة ذي قار، حيث تجمع عدد من المحاضرين أمام مبنى مديرية التربية في المحافظة وطالبوا بتعيينهم على الملاك الدائم، وتزامناً مع ذلك نظم خريجو الكليات والمعاهد من أهالي المحافظة تظاهرة مطالبين بتعيينهم في القطاع النفطي بالمحافظة وأغلقوا شركة النفط في ذي قار.