جيل جديد من لقاحات «كورونا» يستخدم 3 بروتينات فيروسية
نشر بواسطة: mod1
الجمعة 26-08-2022
 
   
الشرق الأوسط

يعمل الباحثون، في «معهد كارولينسكا» بالسويد، على تطوير لقاح لفيروس «كورونا» مصمَّم ليكون أقل حساسية للطفرات ومجهزاً للسلالات المستقبلية، وأظهر اللقاح نتائج واعدة على الفئران، في دراسة نُشِرت حديثاً في دورية «إيمبو موليكولر ميديساين»، ويأمل الباحثون الآن أن يكونوا قادرين على نقله إلى التجارب السريرية على البشر.

يقول ماتي سالبرغ، الأستاذ في قسم الطب المخبري بمعهد كارولينسكا، والباحث المشارك بالدراسة في تقرير نشره الموقع الرسمي للمعهد، أمس (الأربعاء): «هذا جيل جديد من لقاحات (كورونا)، والفكرة هي أنه سيوفر حماية أوسع شبيهة بتلك المكتسبة بعد الإصابة الفعلية، وسيكون أكثر قابلية لمواجهة أي متغيرات جديدة في المستقبل من اللقاحات المستخدمة حالياً».

وكانت أنواع مختلفة من اللقاحات مفيدة للغاية في إعاقة الوباء الناجم عن فيروس «كورونا» المستجد، لكن واجهها تحدّ مهم، وهو قابلية الفيروس لحدوث طفرات، أي قدرته على التغيير لتجنُّب استجابة الدفاع البشري.

وتعتمد معظم اللقاحات الحالية على استخدام أجزاء مما يسمى بروتين الأشواك، «سبايك»، لفيروس «كورونا»، لتحفيز استجابة الجسم المناعية للفيروس، وهو بروتين لقاح جيد للاستخدام، لكن، لسوء الحظ، تحدث فيه طفرات متكررة يمكن أن تؤثر في فعالية اللقاحات.

لذلك يقوم الباحثون في معهد «كارولينسكا» بتطوير لقاح يحتوي على أجزاء أكثر من الفيروس، بما في ذلك تلك التي لا تتحور بمعدل بروتين «سبايك» نفسه.

واللقاح هو من لقاحات الحمض النووي، مما يعني أنه يشتمل على تسلسلات الحمض النووي التي عند حقنها في الجسم تجعل الخلايا تنتج البروتينات التي تحتوي تسلسل الحمض النووي على تعليمات لها.

وفي هذه الحالة، يتعلق الأمر بالحمض النووي لأجزاء من بروتين «سبايك» من ثلاثة متغيرات مختلفة لفيروس «كورونا»، والحمض النووي لبروتينين فيروسيين آخرين، يُسميان «M» و«N»، حيث تكون الطفرات أقل شيوعاً.

وفي هذه الدراسة المنشورة حديثاً، أظهر الباحثون أن اللقاح يحمي الفئران من العدوى الخطيرة من المتحور (بيتا)، وهو البديل الذي يمكن أن يتجنّب الاستجابة المناعية، وينشط الخلايا المناعية (الخلايا التائية) التي تتعرف على فيروس «كورونا» الموجود في الخفافيش. ويأمل الباحثون أن يتم استخدام اللقاح يوماً ما كمعزز ليتم إعطاؤه كزيادة بعد التطعيم الأساسي بلقاحات أخرى.

يقول سالبرغ: «تتمثل الخطوة التالية في اختباره على البشر في دراسة سلامة صغيرة، وهو ما يُعرف بدراسة المرحلة الأولى، وقد قدمنا طلبات الحصول على تصريح بذلك».

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced