الرئيس الأميركي جو بايدن أشاد بالرئيسة الحالية لمجلس النواب الأميركي التي وصفها بـ"المدافعة الشرسة عن الديمقراطية"
قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، اليوم الخميس، إنها لن تسعى إلى منصب قيادي في الكونغرس الجديد، في إعادة تنظيم محورية من شأنها أن تفسح المجال لجيل جديد من القادة بعد أن فقد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب لصالح الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وأعلنت بيلوسي (82 عاماً) في كلمة أمام مجلس النواب أنها ستتنحى بعد قيادة الديمقراطيين لما يقرب من 20 عاماً بالكونغرس، وفي أعقاب الهجوم على زوجها بول الشهر الماضي في منزلهما بسان فرانسيسكو.
وقالت بيلوسي: "الآن يجب أن نتحرك بجرأة إلى المستقبل. لقد حان الوقت لجيل جديد".
وأضافت النائبة الديمقراطية، والتي أصبحت أول امرأة في الولايات المتحدة تتولى منصب رئيس مجلس النواب، أنها تعتزم البقاء في الكونغرس كنائبة عن سان فرانسيسكو - وهو المنصب الذي شغلته لمدة 35 عاماً - عندما ينعقد الكونغرس الجديد في يناير المقبل.
ومن غير المعتاد أن يظل زعيم حزبي في منصبه بعد الانسحاب من قيادة الكونغرس، ولكنه خيار يليق ببيلوسي التي طالما تحدت التقاليد في سعيها إلى السلطة في واشنطن.
وقادت بيلوسي، وهي أول امرأة تتولى منصب رئيس مجلس النواب والشخص الوحيد الذي تم انتخابه مرتين لهذا المنصب منذ عقود، الديمقراطيين في الكونغرس خلال لحظات فارقة، بما فيها تمرير قانون الرعاية الصحية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ومساءلة الرئيس السابق دونالد ترمب.
من جهته أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن ببيلوسي، مؤكداً في بيان أنها "مدافعة شرسة عن الديمقراطية".
وقال بايدن إنها "حمت ديمقراطيتنا من التمرد العنيف والدامي في السادس من يناير" 2021، في إشارة إلى الهجوم على مبنى الكابيتول، مؤكداً أن بيلوسي هي "رئيسة مجلس النواب الأكثر أهمية في تاريخنا".