في الاتحاد العام لنقابات عمال العراق بمناسبة
25 نوفمبر / تشرين الثاني اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والتضامن معها
تعرب أمانة شؤون المرأة العاملة في الاتحاد العام لنقابات عمال العراق عن بالغ قلقها عن وضع المرأة العراقية وبشكل خاص المرأة العاملة ، حيث لا يزال العنف ضد المرأة يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة . وعلى وجه الإجمال، لا يمكن تحقيق وعد أهداف التنمية المستدامة- لن نخلف أحدا ورائنا - دون وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات. حيث تؤثر العواقب السلبية المترتبة عن العنف ضد المرأة والفتاة على صحة النساء النفسية والجنسية والإنجابية في جميع مراحل حياتهن. وتمثل سلبيات انعدام التعليم المبكر العائق الرئيسي لحق الفتيات في التعليم وتعميمه فقط بل في النهاية تقيد الوصول إلى التعليم العالي وتؤدي إلى محدودية خلق فرص العمل للمرأة داخل سوق العمل.
وما يزال العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم، ولم يزل مجهولا إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار.
إن إعلان القضاء على العنف ضد المرأة الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، يعرف العنف ضد المرأة بأنه : "أي فعل عنيف تدفع اليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة." يشكل منعطفاً إيجابياً في التصدي لحالات العنف المتعدد الأوجه ضد المرأة العاملة .
أن اتحادنا العام ، الاتحاد العام لنقابات عمال العراق ، إذ يناشد المرأة العراقية والعاملة في مختلف مواقع العمل على أن يكونوا مؤثرين في هذه الأيام الـ16 والمشاركة في التوعية والنشاطات ونشر رسالة هذا اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ، فارفعوا أصوات العاملات والناشطات وادعموا الاتحادات والمنظمات المعنية، فكلنا قادرين على تمكين النساء والحد من العنف ضد المرأة وإنهاءه.
أمانة شؤون المرأة العاملة
الاتحاد العام لنقابات عمال العراق
25 تشرين الثاني 2022