حقق لقاح ضد كوفيد-19 على شكل بخاخ للأنف، نتائج مبشرة في اختبارات أجراها باحثون في جامعة جورجيا الأميركية.
وقلل البخاخ خطر الإصابة بعدوى كوفيد-19 المصحوبة بأعراض، بنسبة وصلت إلى 86 بالمئة، لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح كجرعة معززة.
ووفق الباحثين، فإن البخاخ الذي لا يزال قيد الاختبار، أثبت حتى الآن أنه أكثر فعالية من الجرعات المنشطة التي يتم إعطاؤها كحقن.
وقال الباحثون، إن اللقاحات التي تؤخذ عن طريق الأنف على شكل بخاخ جاءت بنتائج مميزة، لقدرتها على تنشيط الخلايا المناعية في الأغشية المخاطية التي تبطن تجاويف الأنف والفم حيث يدخل الفيروس التاجي أولا إلى الجسم عبر هذه المنافذ.
اللقاح البخاخ طورته شركة "بلو ليك للتكنولوجيا الحيوية" الأميركية، ويركز على الحماية المناعية في الشعب الهوائية العليا.
البخاخ يضع الأجسام المضادة القوية في الخطوط الأمامية مباشرة بوجه الفيروس التاجي.
تعتمد تقنية اللقاح البخاخ على نوع من فيروسات نظير الإنفلونزا تم ترميزه باستخدام بروتين "سبايك"، لتدريب جهاز المناعة على التعرف عليه ومكافحته.
بمجرد استنشاق محتويات اللقاح، تتكاثر أجزاء صغيرة من فيروس نظير الإنفلونزا داخل تجويف ليؤدي إلى استجابة مناعية دون إصابة الشخص بالمرض.
تشير إحصائيات إلى أن اللقاحات المعززة المستخدمة حاليا في جميع أنحاء الولايات المتحدة تقلل من الالتهابات المرتبطة بكوفيد-19 بنسبة 43 بالمئة لدى الأشخاص الذين يبلغون 65 عاما أو أقل خلال نفس الفترة الزمنية تقريبا التي يوفر فيها البخاخ حماية بنسبة 86 بالمئة، وفقما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.