أقامت دائرة الفنون الموسيقية، الخميس الماضي، أمسية موسيقية - غنائية احتفاء بالشاعر الكبير ناظم السماوي وأشعاره الغنائية.
حضر الأمسية التي احتضنتها «قاعة الرباط» وسط بغداد، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي ورئيس تحرير «طريق الشعب» الرفيق مفيد الجزائري، إلى جانب جمع من الفنانين والمثقفين ومحبي الشعر والغناء.
استهلت الأمسية، التي أدارتها مديرة المركز الدولي لدراسات الموسيقى التقليدية، إسراء المرسومي، بعرض مونولوج عنوانه «يا حريمة»، من كتابة وتقديم د. حسين علي هارف. ليتحدث بعدها الشاعر المحتفى به، أمام الحاضرين، عن أشعاره الغنائية الملحنة، التي صدحت بها حناجر عديد من المطربين العراقيين المعروفين، مستذكرا بعض المواقف والقصص حول ظروف كتابته تلك الأغنيات.
ثم قرأ نصوص عدد من قصائده المغناة، التي ترسخت في الوجدان الجمعي العراقي.
بعدها انطلق حفل موسيقي – غنائي عزفت فيه فرقة موسيقية يقودها المايسترو أحمد عبد الجبار، بمشاركة كورال فرقة الإنشاد العراقية. وفي الحفل غنى الفنانون جمعة العربي وكريم الرسام ومكصد الحلي وذو الفقار خالد الحلي وناظم الأصيل أغنيات: «يا حريمة» و»حجيك مطر صيف» و»هدني ولا تعت بيه» و»عشك أخضر»، وجميعها من كلمات الشاعر المحتفى به.
وفي الختام، سلم وكيل وزارة الثقافة ورئيس دائرة الفنون الموسيقية وكالة، د. عماد جاسم، لوح تقدير الى الشاعر الكبير السماوي، وقال في كلمة قصيرة خلال ذلك: «إننا نفخر بهذه القامة الإبداعية.. هذا الشاعر الذي حمل تاريخا مضيئا من النضال والحب والإبداع. فهو الذي سجل حضوره الوطني والمهني والغنائي عبر عقود من الزمن.. نحن نفتخر بأننا نعيش زمن ناظم السماوي، شاعر الوجع العراقي الذي كتب أروع أغنياته في السجن».
في أمسية موسيقية – غنائية احتفاءً بالشاعر الكبير ناظم السماوي
