احتفت رابطة المراة العراقية بمؤية رائدة الحركة النسوية الدكتورة نزيهة الدليمي وسط حضور مهيب من شخصيات المجتمع العراقي بمختلف الميادين وذلك عصر يوم السبت الموافق ٢٨/ ١٠/ ٢٠٢٣ في المركز الثقافي النفطي.
استهل الاحتفاء بوقفة حداد على ارواح شهداء النضال وترحما لشهداء غزة دعما للقضية الفلسطينية ومن ثم عزف النشيد الوطني.
تلاه كلمة لسكرتيرة رابطة المراة العراقية السيدة شميران مروكل القت خلالها مسيرة الراحلة ونشأتها حتى وافاها الاجل ومساهماتها في رفع الغبن الذي طال حياة المراة في الحياة محليا وعربيا.
من بعدها اعتلى المنصة الدكتور رائد فهمي سكرتير الحزب الشيوعي في العراق سلط فيها الضوء على محطات من نضال الرائدة الدكتورة نزيهة ومجابهتها للاوضاع والظروف التي تحد من ولوج المراة ومشاركتها الرجل في صنع التغيير نحو مجتمع متمدن يكون فيه للمراة صوت حقيقي لخلق بيئة صحية غير مهمش فيها اي فرد.
للاحتفاء تخليد اخر كان عبر فقرة للشواعر اسهمن بقصائد وابيات لاقت استحسان الحضور عبر استرسالهن بسرد صور شعرية من قصصهن الحياتية.
تلاه ذلك تقارير وشهادات بحق الرائدة نزيهة الدليمي عاصرت محطات من حياتها النضالية.
وما بين الشهادات التي القاها ضيوف الحفل فقرة عزف للشابة الموهوبة اسيل عامر على اله العود برفقة الشابة مروج ضابطة ايقاع لبعض المقطوعات التراثية واخرى للفنان ستار ناصر تغنت بحب الوطن.
في الختام تم توزيع الشهادات التقديرية لبعض الشواعر وناشطات الحركة النسوية وممن ساهموا في احياء الاحتفاء اضافة لمعرض فني وصوري لمجموعة فنانات توثق مناضلات الحركة النسوية عبر التاريخ.
جدير بالذكر ان المحتفى بها الرائدة الدكتورة نزيهة قد شغلت منصب وزير بلديات وبذلك تعد اول امراة تصل لهذا المنصب في المنطقة العربية وتاريخ العراق وكان لها مساهمة في اصدار قانون الاحوال الشخصية العراقي سنة ١٩٥٩ ميلادية مواكبة بذلك حركات التحررالوطني والديمقراطي لاكثر من نصف قرن.
رفاه المعموري