الأمم المتحدة تبدي "قلقها" من ارتفاع نسبة البطالة بين شباب العراق
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 17-07-2011
 
   
أربيل (آكانيوز)-
رحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت اليوم لأحد، بإطلاق التقرير التحليلي حول واقع الشباب العراقي، معبرا في الوقت نفسه عن "قلقه" من بعض المؤشرات الواردة في التقرير ولاسيما ما يتعلق منها بنسبة البطالة بين صفوف الفئة الشابة.
وتم إطلاق التقرير خلال مؤتمر عقد أمس السبت في مقر مجلس النواب في بغداد بحضور 300 شخصية بما في ذلك 200 ممثل عن الشباب.
وقامت جامعتي بغداد والرافدين بإعداد التقرير بالتعاون مع وزارة التخطيط وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويقدم التقرير تحليلاً لحاجات وتصورات وأولويات الشباب في مجالات التعليم والتوظيف والصحة والإعاقة وإمكانية الوصول إلى الإعلام والتكنولوجيا والرياضة والأمن والمشاركة السياسية والمشاركة في المجتمع المدني والفقر.
ونقل بيان للمنظمة الدولية تلقته وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، عن ميلكرت قوله، "حان الوقت لتطوير رؤية وسياسات وإستراتيجيات وخطة عمل عراقية خاصة بالشباب على أساس مشاركة تمثيلية للشباب".
لكن ممثل الأمين العام في العراق لاحظ أن عدداً من مؤشرات تنمية الشباب تدعو للقلق حيث تصل نسبة الملتحقين بالتعليم الثانوي 21 بالمائة فقط ومعدلات الأمية والبطالة بين الشباب مرتفعة فقد تجاوزت نسبة البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً 57 بالمائة.
وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع معدل الزواج المبكر حيث تصل نسبة الفتيات المتزوجات ما بين سن 16 إلى 18 عاماً 42,8 بالمائة، مما يزيد من مخاطر وفيات الرضع والأمهات.
وقال ميلكرت "يوفر التقرير لهذه الحكومة ودوائرها المختلفة أداة تخطيط مهمة لمعالجة القضايا الأساسية التي تشمل البنية التحتية والتعليم و الصحة والتوظيف، الأمر الذي سيؤدي إلى تحسين حياة الناس لما فيه خير المجتمع العراقي بأسره".
وأكد الممثل الخاص للأمين العام آد ميلكرت قائلاً "تساور الشباب مخاوف مشروعة حول فرص العمل وتقديم الخدمات الأساسية والمساءلة"، داعياً صناع القرار العراقيين "إلى الاستماع إلى احتياجات الشباب والاستجابة لمطالبهم وتوقعاتهم المشروعة".
وقدم في هذا الصدد ثلاث توصيات لينظر فيها صناع القرار العراقيون عند توجههم نحو ترويج البرامج الخاصة بالشباب، وهي الاتفاق على وضع "جدول أعمال للمستقبل" ووضع أهداف وجداول زمنية للسياسات التي من شأنها أن تحسن الآفاق الاقتصادية والاجتماعية للشباب.
وكذلك إنشاء "منبر للحوار بين الشباب" بحيث يضم مجموعة واسعة التمثيل من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة لعقد مشاورات منتظمة مع الحكومة ومجلس النواب، فضلا عن إطلاق برنامج "توظيف للشباب" يهدف إلى زيادة عدد الشباب الذين يحصلون على الوظائف أو التدريب أو فرص العمل لحسابهم الخاص على أساس شهري.
وخلص ميلكرت إلى القول "لقد حان الآن الوقت ليعمل المجتمع المدني والأمم المتحدة معاً ضمن برنامج منسق للوصول إلى توافق في الآراء بشأن آفاق مستقبل العراق من خلال شبابه".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced