سوريا تغلق معبر البوكمال مع العراق بسبب العمليات العسكرية في المدينة-الأخبار

سوريا تغلق معبر البوكمال مع العراق بسبب العمليات العسكرية في المدينة

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الإثنين 18-07-2011

السومرية نيوز / بغداد

أفاد مصدر في معبر القائم الحدودي بمحافظة الأنبار، الاثنين، بأن دمشق أغلقت معبر البوكمال الحدودي مع العراق اثر العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوري في مدينة البو كمال الحدودية، فيما أشار إلى أن منفذي القائم والوليد لم يتأثرا بالإغلاق.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن السلطات السورية أغلقت، اليوم، معبر البوكمال الحدودي المشترك مع العراق"، مبينا أن "الإغلاق جاء نتيجة العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوري في مدينة البو كمال الحدودية".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "منفذي القائم والوليد الحدوديين لم يتأثرا بالإغلاق"، مشيرا إلى أن "المسافرين العراقيين استمروا بالمرور من وإلى المعبرين".

وكانت تقارير صحافية نقلت عن ناشطين سوريين قولهم، إن أكثر من 30 قتيلا مدنيا سقطوا فى مدينة حمص السورية، كما ورد أن المروحيات العسكرية أنزلت حشودا كبيرة فى أطراف بلدة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية.

وتأتي هذه التطورات فيما تستمر فى عدد من المدن والبلدات السورية مظاهرات ومواكب لتشييع قتلى اليومين الماضيين، كما يحتفل أنصار الرئيس بشار الأسد وسط العاصمة دمشق بما سموه قسم الوفاء للوطن.

وكانت السلطات السورية قد أفرجت فى وقت سابق عن عدد من الفنانين والمثقفين الذين تظاهروا ضد نظام الأسد، لكن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار القربى صرح بأنه تم الإفراج عنهم بكفالة وهم فى انتظار محاكمتهم.

وتشهد سوريا منذ أكثر من مائة يوم موجة احتجاجات عارمة، انطلقت في 15 آذار الماضي، للمطالبة بـ"الحرية والديمقراطية"، واجهها نظام الرئيس بشار الأسد بإطلاق القوات الأمنية والجيش النار على المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط أكثر من 1300 قتيل واعتقال الآلاف، فضلاً عن نزوح آلاف العوائل إلى تركيا ولبنان، مما أثار حركة احتجاج دولية واسعة، لاسيما من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، في وقت تتهم السلطات السورية المعارضين بالتورط مع ما وصفتها بجماعات إرهابية في الخارج.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، مؤخراً عن فرض سلسلة عقوبات جديدة على النظام السوري، شملت قائد الحرس الثوري الإيراني الذي اتهمه بدعم أعمال القمع في سوريا، بالإضافة إلى مسؤولين سوريين اثنان منهم من أقارب الرئيس بشار الأسد، بتهمة التورط في أعمال القمع ضد المتظاهرين العزل.

وكان الاتحاد فرض في شهر أيار الماضي عقوبات على 23 شخصاً من أعيان النظام السوري بمن فيهم الرئيس بشار الأسد.