اكتشف علماء الآثار في المغرب أكثر من 80 بصمة بشرية يعود تاريخها إلى حوالي 100 ألف عام ويعتقد أنها الأقدم في شمال أفريقيا.
تم اكتشاف آثار الأقدام، التي ربما تركها خمسة أفراد من الإنسان العاقل، بما في ذلك الأطفال، على ساحل العرائش، وهي مدينة تقع على بعد 90 كلم جنوب طنجة، من قبل علماء آثار من المغرب وإسبانيا وفرنسا وألمانيا.
وقال الباحثون، الذين نشرت دراستهم في مجلة "نيتشر" العلمية، إن آثار الأقدام كانت من أفضل الآثار البشرية المحفوظة في العالم والأقدم في شمال أفريقيا وجنوب البحر المتوسط.
وقال الباحثون بقيادة جامعة بريتاني سود الفرنسية: "تم هذا الاكتشاف خلال مهمة ميدانية في يوليو 2022، كجزء من مشروع بحث علمي حول أصول وديناميكيات الصخور المتناثرة على طول الساحل".
وفي عام 2017، تم اكتشاف بعض بقايا الإنسان العاقل التي يعود تاريخها إلى 300 ألف عام في شمال غرب المغرب، وهو اختراق أدى إلى تأخير الأصل المقدر للجنس البشري بمقدار 100 ألف عام.