مواطنون يدعون البرلمان للابقاء على نشيد موطني وعلم الجمهورية-الأخبار

مواطنون يدعون البرلمان للابقاء على نشيد موطني وعلم الجمهورية

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الإثنين 25-07-2011

نوا:
دعا عدد من المواطنين من آهالي بغداد مجلس النواب للابقاء على النشيد الوطني الحالي (موطني)، وعلم الجمهورية الذي اتخذه العراق بعد إعلان الجمهورية عام 1958 علما رسميا، في الوقت الذي تستعد فيه وزارة الثقافة لاجراء عملية اختيار النصوص الخاصة بالنشيد الوطني العراقي الجديد من قبل لجنة خاصة وضعتها لهذا الغرض.
وقال علي رستم (58) عاما، من اهالي حي الوشاش غربي بغداد أن"هناك ضرورة لأن يبقي مجلس النواب على النشيد الوطني (موطني) وعلم الجمهورية عام 1958، نظرا لانهما يمثلان رمزان للسيادة الوطنية، ولايختلف عليهما أثنان".
وأضاف لوكالة (اصوات العراق) أن "البرلمان لو اجتمع حول موضوع العلم والنشيد الوطني، سيستغرق ذلك شهورا وربما سنوات، كما في الدورة السابقة للبرلمان، لذلك، لابد من الابقاء على النشيد الوطني، والعودة الى علم الجمهورية في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم".
فيما ترى سلوى عدنان (30عاما) من سكنة حي الاعظمية شمالي بغداد أن" النشيد الوطني الحالي ( القديم الجديد)، هو الانسب بالظرف الراهن، وذلك لانه لايمتدح السلطة ومنجزاتها، وانما يتغنى بالوطن بجميع مكوناته".
وأضافت أن علم الجمهورية يمثل ايضا كل مكونات الشعب العراقي، خصوصا وان العراق سبق له قبل اكثر من اربعة اعوام وان اقترح عدة اعلام صممها فنانون متخصصون عراقيون، غير انها لم تجد رغبة بها من قبل الشعب العراقي، قبل ان يتعرض البرلمان على بعض الالوان التي تضمنها العلم".
ويحتوي علم الجمهورية على سعف يمثل الحضارة الاشورية والبابلية ، وهو مرسوم على شكل نجمة متعددة الاطراف.
وكانت وزارة الثقافة قد دعت عدد من الشعراء الى تقديم نصوصهم الشعرية الخاصة بالنشيد الوطني العراقي الجديد الى دائرة الفنون الموسيقية التابعة للوزارة.
وذكر مصدر في الوزارة، ان اخرموعد لتقديم النصوص الشعرية هو يوم الحادي والثلاثين من الشهر الحالي على ان لايكون النص قد تم نشره سابقا وان يحتوي على مضامين وطنية شاملة تحاكي الوحدة بين ابناء العراق كافة.
واوضح المصدران النشيد الوطني السابق قد مضى عليه فترة زمنية غير قصيرة الامرالذي اقتضى تغييره بما يتناسب وتوجهات العراق الجديد، مبينا ان اللجنة لها حق رفض النصوص غير الصالحة كما لها حق التصرف بالنص المقبول.
فيما يرى وسام علي هاشم ( 22) عاما، من اهالي مدينة الصدر شرقي بغداد أن "مناقشات البرلمان ستأخذ الكثير من الوقت، فيما لو قررت تغيير العلم والنشيد الوطني، لذلك من الضروري الابقاء على النشيد الوطني (موطني)، والعودة الى علم الجمهورية، لحين استقرار الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية في العراق.
ومازال مشروع قانون تغييرالعلم والنشيد الوطني مجرد مقترح في مجلس النواب منذ الدورة البرلمانية السابقة، فيما ينشغل البرلمان في حل الخلافات الدائرة بين ائتلافي العراقية ودولة القانون، ومصير الوجود الامريكي في العراق، والتجاوزات الكويتية على اراض ومياه العراق.