نظمت رابطة المرأة العراقية في واسط وقفة في ساحة تموز وسط مدينة المحافظة رفعت شعار “لا لتعديل قانون الأحوال الشخصية” الذي يعود إلى زمن الزعيم عبد الكريم قاسم وهو ينحدر من منطقة “الصويرة ” (شمال الكوت)، وحضرتها عدد من الناشطات، متهمات المشروع بأنه يعزز التفرقة بين العراقيين ويلغي مكتسبات المرأة ضمن ثورة 14 تموز 1958.
تغريد الحسيني – مديرة مدرسة، لشبكة 964:
نحن مع استمرار العمل بقانون الأحوال الشخصية الحالي، أما محاولات تعديل القانون فنعتقد أنها ليست في محلها فذلك يلحق الغبن بالمرأة العراقية.
موضوعات حضانة الأطفال وتزويج القاصرات وغيرها من أبرز مشكلات التعديل المقترح، ونحن لسنا ضد شرع الله لكننا نشكك في تطبيقات الإنسان للشريعة.
لا نريد تكرار قصة الطفل موسى مجدداً، لا نقف مع المرأة بطريقة تعسفية بل نسعى لأن تكون هناك خيارات عادلة للطرفين.
سحر الطرفة – رئيسة رابطة المرأة العراقية في واسط:
وقفتنا اليوم لرفض تعديل قانون الأحوال الشخصية، فالعراق دولة مدنية ويجب مراعاة هذه الحالة عند سن القوانين.
إن التعديل المقترح سيعزز الطائفية، وقد تحول تطبيقاته المرأة العراقية إلى جارية من العصور الوسطى.