مصادر مقربة : 5500 من (فرسان مالطا) لحماية السفارة الأميركية
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 26-07-2011
 
   
بغداد/ واشنطن/ -اور نيوز
كشفت مصادر سياسية عراقية مقربة من السفارة الاميركية في بغداد ان وزارة الخارجية الاميركية اتفقت مع شركة حمايات بتامين جيش من المرتزقة تعداده 5500 مقاتل لحماية بعثتها الدبلوماسية في العراق وحماية الشركات الاميركية في العراق بكلفة تقدر بنحو 9, 2 مليار دولار لمدة 5 سنوات.

وبحسب المصادر، فان الغالبية من جيش المتعاقدين الامنيين هؤلاء ينتمون الى ما يسمى بفرسان مالطا، ذوي التاريخ الاسود في القتل المأجور، ومن خريجي شركة بلاكووتر، سيئة الصيت.
وبينما رفض محمد الخطيب المسؤول الاعلامي في السفارة الاميركية التعليق على الموضوع، يرى مراقبون سياسيون ان هذه سابقة خطيرة في اعتماد دولة على جيش من المرتزقة لحماية سفارتها في دولة اجنبية. ويذكر ان الكتل السياسية العراقية لم تتمكن حتى الان من بلورة موقف نهائي من قضية الوجود الاميركي في العراق بعد انقضاء مهلة الاسبوعين التي حددتها لبحث هذه المسالة في وقت تتضارب فيه الاراء بشان مدى جاهزية القوات العراقية. يذكر ان السفارة الاميركية في العراق هي السفارة الاكبر في العالم ويتوقع ان تضم الاف الاشخاص على هيئة دبلوماسيين وموظفين. وكان السفير الاميركي في العراق جيمس جيفري اشار الى انه طلب للعام 2012 موازنة لسفارته قدرها 6,2 مليار دولار، مشيرا الى اهمية هذه الاموال في المساعدة على تنمية العراق، البلد الاساسي في سد الاحتياجات العالمية في مجال الطاقة. وتعتزم السفارة الاميركية في بغداد مضاعفة عدد موظفيها في 2012 ليبلغ 16 الف موظف، وذلك بهدف تولي عدد من المهام الموكلة حاليا الى الجنود الاميركيين الـ50 الفا الذين لا يزالون في العراق وسيغادرونه نهاية هذا العام.وقال السفير جيمس جيفري في وقت سابق ان هذا البلد سيزيد صادراته من البترول. حاليا هو يصدر 2,3 مليون برميل يوميا ولكن هذا الرقم قد يرتفع الى اربعة ملايين او ستة ملايين برميل يوميا في غضون اربع او خمس سنوات.واوضح ان المال الذي يطلبه ضروري لان زيادة الانتاج النفطي في العراق لن تتم من تلقاء ذاتها بل تتطلب اموالا، وان المنشآت النفطية للبلاد لا تزال هدفا للمتمردين.واضاف ما من بلد آخر في العالم يمكنه ان يؤمن مليوني برميل اضافي يوميا، ولهذا الامر تأثيرات مهمة على اسعار النفط.
ولفت السفير الاميركي ايضا الى ان العراق يمكنه ان يكون مصدرا مهما جدا لتزويد اوروبا بالغاز الطبيعي. وقال "المصدر الوحيد الذي بامكانه تزويد اوروبا بما يكفيها من الغاز لتنويع مصادرها التموينية هو العراق، لان غاز اذربيجان ليس كافيا ويجب انتظار سنوات طويلة حتى يصبح غاز تركمانستان متوفرا".
ويمتلك العراق احد اكبر الاحتياطيات النفطية في العالم مع 143 مليار برميل بحسب تقديرات بغداد. وهو يمتلك ايضا احتياطات من الغاز تضعه في المرتبة 11 عالميا في هذا المجال.
واضاف السفير الاميركي "نظرا الى اهمية العراق ونظرا الى حجم الاستثمار الذي قمنا به في هذا البلد فان المبلغ المطلوب (لموازنة السفارة) مبرر تماما، تماما".
واكد جيفري من جهة اخرى ان قلقه الرئيس على استقرار العراق في المرحلة المقبلة مصدره المجموعات المتمردة الشيعية الموالية لايران. وفي السياق نفسه فان الولايات المتحدة الاميركية تخطط لزيادة عدد العاملين العراقيين لديها. وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية ديفيد رانز في تصريح صحفي إن مهمة السفارة الأميركية في العراق بعد الانسحاب ستكون تقليدية، وسيكون مجموع من سيوجدون فيها من دبلوماسيين وعاملين وحرّاس وغيرهم ستة عشرة ألف شخص، لافتا إلى أن السفارة ستزيد من عدد العراقيين العاملين في السفارة ، من دون تحديد قدر الزيادة.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced