إنطلاق تظاهرة في أربيل إحتجاجاً على قصف طهران للقرى الحدودية-الأخبار

إنطلاق تظاهرة في أربيل إحتجاجاً على قصف طهران للقرى الحدودية

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 26-07-2011

البغدادية:
تظاهر المئات فى مدينة أربيل بإقليم كردستان إحتجاجاً على القصف الإيراني للقرى الحدودية في الإقليم وأوضح منظمو التظاهرة انهم سينظمون مسيرة من أمام مبنى محافظة أربيل بإتجاه القنصلية الإيرانية في المدينة بمشاركة سبعين منظمة من منظمات المجتمع المدني
كما سيسلم المتظاهرون للقنصل الايراني في أربيل مذكرة إحتجاج تندد بالقصف الإيراني للقرى الحدودية في الإقليم وتدعو الى وقفٍ فوري لها بالإضافة الى عدم إستخدام السلطات الإيرانية لمياه نهر الوند كورقة ضغط سياسية، وتوقيع إتفاق سياسي بين العراق وإيران يضمن عدم تجدد القصف الإيراني للمناطق الحدودية في الإقليم في المستقبل، مشيرا الى أن المذكرة تتضمن فقرة تدعو الى الرد على مطالب المتظاهرين خلال ثلاثة أيام ، وبخلافه سيتخذ المتظاهرون أساليب أخرى منها اللجوء الى إغلاق المعابر الحدودية بين الاقليم وايران.
من جانبه عضو لجنة تقصي الحقائق النائب اسكندر وتوت عن نية العراق اللجوء الى المحكمة الدولية في حال فشلت الدبلوماسية وقف القصف وقال وتوت أن اللجنة ستقدم تقريرها هذا الأسبوع إلى البرلمان وسيتم مناقشته للتوصل إلى حل يرضي الجانبين.وأضاف أن هذه المناطق توجد فيها عناصر معارضة للجانب الايراني ولاتستطيع الحكومة العراقية أو الايرانية السيطرة عليهم. وكانت لجنة برلمانية مشكلة من لجنتي الامن والدفاع والعلاقات الخارجية، قد أوفدت الى المناطق الكردية التي تتعرض للقصف الايراني للإطلاع عن أسباب القصف والوضع الذي يعيشه اهالي المنطقة.
هذا واستشهد واصيب خمسة من المدنيين في محافظة اربيل يوم امس جراء القصف الايراني على المناطق الحدودية بين العراق وايران وقال قادر احمد مدير ناحية سيد كان ان المدفعية الايرانية قصفت يوم امس قرى حدودية في الناحية ما ادى الى استشهاد مدنيين اثنين واصابة ثلاثة بجروح مضيفا ان القصف احدث هلعاً لدى المواطنين ،
يأتي هذا في وقت اكد فيه شهود عيان من الناحية ان اكثر من ثلاثمئة عائلة من رعاة الاغنام نزحوا من المراعي الطبيعية بالمنطقة تحسبا من هجوم بري ايراني محتمل على مناطقهم،من جهته قال الناطق الرسمي باسم حركة التغيير محمد توفيق الكردستانية ان القصف الايراني على الحدود العراقية في الاقليم يجري بعلم جهات معينة في سلطات حكومة الاقليم،واوضح توفيق ان ذلك يتبين من خلال مواقف السلطات الكردية تجاه التجاوزات الايرانية مبينا ان المعارضة لو كانت في السلطة لكان الموقف متغيرا بالكامل وكانت نظمت احتجاجات شعبية على اقل تقدير ، مشيرا الى ان سلطات الاقليم لم تحرك ساكنا، هذا ووصف نائب رئيس الوزراء صالح المطلك موقف الحكومتين المركزية وحكومة اقليم كردستان من القصف الايراني للقرى الحدودية في الاقليم ، بانه غريب ومخجل.