مسؤول أمني رفيع: القاعدة أصبحت تحت جناح البعث
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 26-07-2011
 
   
المدى
فيما شدد الجيش الأميركي في العراق ،أمس الثلاثاء، على أن بعض عناصر حزب  البعث المنحل في الخارج لا تزال تدعم حركات وتنظيمات إجرامية وإرهابية داخل  البلاد من اجل زعزعة الأمن، أكدت وزارة الداخلية أن القاعدة في العراق  تمثل احد أجنحة البعث.
اعتبر وكيل وزارة الداخلية لشؤون الإسناد الفريق احمد الخفاجي أن تنظيم القاعدة ذراع في حزب البعث الذي يدعم من دول إقليمية.
وتابع الخفاجي في اتصال هاتفي مع "المدى" أمس " أن حزب البعث لايزال يعمل لتخريب العملية السياسية والتجربة الديمقراطية في البلاد، موضحا "أن دولا إقليمية تدعم هذا الحزب من خلال المال وإقامة المؤتمرات فيها لأنها متخوفة من وصول الديمقراطية التي يعيشها العراق لهذه الدول".
وعلى ما يقول وكيل وزارة الداخلية "ان العراق ومنذ 2003 كان تهديدا لهذه الدول وان الربيع العربي هو امتداد لما حصل هنا والدليل في ذلك قول الكثير من الناشطين في دول المنطقة انهم يريدون تجربة العراق.
أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عمار طعمه أن اللجنة بدأت بالتحرك للكشف عن الخروقات التي حصلت في الأجهزة الأمنية المتمثلة بوجود عدد من عناصر حزب البعث المنحل داخلها.
وقال طعمه في تصريح صحفي سابق إن لجنته ستعمل مع هيئة اجتثاث البعث لكشف أعداد الضباط المشمولين بقانون اجتثاث البعث والذين عينوا في الأجهزة الأمنية.
وأضاف طعمه أن عددا غير قليل من منتسبي جهازي الأمن الخاص وفدائيي صدام المنحلين يعملون حاليا في الأجهزة الأمنية، مبينا أن قانون هيئة المساءلة والعدالة نص بشكل واضح على منع منتسبي هذين الجهازين من العمل في الأجهزة الأمنية.
وأشار طعمه الى أن وجود هؤلاء يمثل خطرا كبيرا على البلاد، لافتا الى أن تعيينهم جاء عن طريق عدة جهات منها مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية والوزارات الأمنية نفسها.
وفي سياق متصل قال الناطق الرسمي باسم الجيش الأميركي في العراق الجنرال جيفري بيوكانن لوكالة كردستان للأنباء إنه "بناءً على تقييمنا للوضع في العراق فإنه لا يوجد احد داخل العراق من الكتل السياسية له رغبة بعودة حزب البعث إلى العمل في البلاد".
وأوضح بيوكانن أن"هناك بعض العناصر من الخارج التابعين لهذا التنظيم لا يزال يدعم الحركات والتنظيمات الإجرامية داخل العراق" مبينا أن "هناك رفضاً شعبياً كبيراً ورافضاً لعودة هذا النظام".
وأضاف أن "الخطر الذي يمثله حزب البعث يماثل الخطر الذي تشكله القاعدة في العراق"،مستدركاً بالقول "لكن ليس لدى حزب البعث القدرة بالعودة الى السلطة ".
وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الأخرى منذ آذار الماضي، تصعيداً بأعمال العنف أودت بحياة العشرات بينهم عدد من الضباط ومسؤولون حكوميون، فيما تعيش البلاد أزمة سياسية بسبب عدم اكتمال تشكيل الحكومة وبقاء الوزارات الأمنية شاغرة حتى الآن،على الرغم من تقديم رئيس الوزراء نوري المالكي أسماء مرشحين أمنيين إلى البرلمان إلا أن الخلافات السياسية حالت حتى الآن دون التوصل إلى اتفاق بشأنهم،وهو ما تعتبره الحكومة العراقية محاولة  لعرقلة الانسحاب الأميركي من العراق الذي يفترض أن ينتهي بنهاية العام الحالي. وفي سياق متصل أعلن مسؤول في الجيش الأميركي أن قواتَ بلاده ستـُوقف مطلع الشهر المقبل مشاركتَها في العمليات المشتركة في المناطق المتنازع عليها.
وكالة فرانس بريس نقلت عن الكولونيل مايكل باورز المساعد الاستراتيجي للقائد العام للقوات الأميركية في المنطقة الشمالية الأحد، أن القوات الأميركية لن تكون جزءا من القوات المشتركة اعتبارا من الأول من آب المقبل، وأن العمليات ستكون ثنائية بين القوات العراقية الاتحادية والكردية.
كما قال بروز ان قواته لا تشارك حاليا  في 15 من أصل 22 حاجزا للتفتيش في المناطق المتنازع عليها، موضحا أن مشاركتها في السبعة المتبقية ستتوقف نهاية الشهر الجاري.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced