الصدر يرفض دعوة اوباما لتنحي ألاسد
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 19-08-2011
 
   
بغداد (وكالات) :
في حملة تصعيدية ضد الوجود الاميركي في العراق يقودها منذ اسابيع فقد أكد  زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر اليوم رفضه لاي وجود لهم او أي مساعدات ومدربين منهم مشددا بالقول "لوكان اصبعي اميركيا لقطعته" كما رفض دعوة اوباما للرئيس السوري الاسد بالتنحي قائلا انه رجل معارضة للوجود الاميركي .
جاء ذلك في رد للصدر اليوم على سؤال وجهه له أحد أنصاره قال فيه "هناك استياء شعبي من بعض تصريحات المسؤولين لبقاء القوات المحتلة بذريعة تدريب الجيش والشرطة لكن لايخفى على الشعب هو أحتلال منظم وبصيغة جديدة .. فما هو رأيكم" .

وقال الصدر في أجابته:
بسمه تعالى
لست راض ببقاء أي من المحتلين لا الجيش ولا القواعد ولا المدربين ولا السفارة ولا المليشيات ولا الشركات ولا المعونات الاميركية ولا شيئ آخر أميركيا فلو كان أصبعي (أميركيا لقطعته.
ويأتي رفض الصدر هذا لاي شكل من اشكال الوجود الاميركي في بلاده ضمن حملة تصعيدية يقودها منذ اسابيع ضد اي تمديد لبقاء القوات الاميركية بعد نهاية العام الحالي مهددا بحرب شاملة ضد اي قوات ستبقى في العراق بعد هذا الموعد متوعدا بارسال المدربين الاميركيين الذين يجري التفاوض حول ابقائهم بالتوابيت الى بلادهم.
وكان قادة الكتل السياسية قد اتفقوا مؤخرا خلال أجتماع في مقر إقامة الرئيس جلال  طالباني في بغداد على تفويض الحكومة ببدء مباحثات مع الولايات المتحدة بخصوص إبقاء عدد من القوات الأميركية لتدريب القوات العراقية الى ما بعد موعد الانسحاب الكامل نهاية العام الحالي لكن التيار الصدري تحفظ على هذا الاتفاق رافضا أي نوع من المباحثات في إطار إبقاء أميركيين في البلاد بعد نهاية العام. واعلن طالباني عقب انتهاء قمته للقادة السياسيين التي استمرت اربع ساعات انه تم "التوصل الى اتفاق بالاجماع ما عدا تحفظ الاخوة الصدريين على موضوع التدريب الاميركي".
ولا يزال الجيش الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب ان ينسحب هؤلاء بالكامل من البلاد نهاية العام الحالي وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن.
وقد ضغط المسؤولون الاميركيون على نظرائهم العراقيين لاشهر بهدف دفعهم نحو تحديد موقف من امكانية الطلب من القوات الاميركية ابقاء عدد من جنودها الى ما بعد نهاية العام.
وكان حزيران (يونيو) الماضي الشهر الاكثر دموية في صفوف القوات الاميركية في العراق منذ ثلاثة اعوام حيث تعرضت لسلسلة هجمات ادت الى مقتل 14 جنديا ونفذتها ميليشيات تعارض بقاء هذه القوات بعد الموعد المحدد لانسحابها بنهاية العام الحالي .
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008 على انسحاب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي. وكانت القوات الاميركية المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران (يونيو) عام 2009. 


.. ويرفض دعوة اوباما للاسد بالتنحي
وعلى صعيد اخر رفض الصدر تدخل الرئيس الأميركي باراك أوباما في الشأن السوري ومطالبته الأسد بالتنحي وأكد وجود فوارق بين ما جرى في تونس ومصر وما يجري في سوريا، مبديا استعداده للتدخل لغرض "الإصلاح" بين الشعب والحكومة السوريين.
وقال مقتدى الصدر في بيان ردا على سؤال من أحد أتباعه بشأن مطالبة اوباما امس للاسد  بالتنحي عن السلطة انه  "على الرغم من أني وقفت على التل لفترة من الزمن بخصوص القضية السورية في أيامنا هذه، لكن لا ينبغي لي أن استمر على هذا النحو بعد التدخل الأميركي السافر ولاسيما كبير الشر اوباما وغيره". وأضاف الصدر في بيان نشرنه "السومرية نيوز" "أننا قد رأينا ثورة الشعب التونسي والشعب المصري وغيرهما وقد علمت جميعا أني مع الشعوب لكن لا ينبغي أن نخلط الأوراق" مشيرا إلى أن "هناك فوارق عديدة بين ما وقع من ثورات شعبية في تلك الدول وبين ما يقع في سوريا".
وأوضح أن "الاختلاف ليس في الشعب وثورته فالشعب إذا أراد الحياة والحرية فله ذلك لكن الاختلاف في نفس الحكومة" . واضاف ان "الأخ بشار الأسد رجل معارضة وممانعة للوجود الأميركي الاستعماري في الشرق الأوسط على خلاف بن علي ومبارك وغيرهما". وأكد أن "أهم بنود المعارضة والممانعة هو تقريب الشعب للحكومة والحكومة للشعب مع الإمكان وذلك بإعطاء الحريات وبناء الدولة على الإخاء والمحبة والسلام وتوفير الخدمات لتكون سوريا الوجه الأبهى لدول الممانعة" مضيفا "حيا الله الشعب السوري المؤازر للمقاومة والممانعة لأميركا وتبا وترحا لكل مؤيدي أميركا". وأبدى الصدر استعداده للتدخل من أجل الإصلاح الوضع في سوريا  وقال "إذا وافق الطرفان في سوريا على ذلك والنصر للشعوب والممانعة معا".
وأثنى الصدر على الموقف التركي من إحداث سوريا وقال "جزى الله من أراد الإصلاح وسعى له وأخص بالذكر الجمهورية التركية ولاسيما بعد أن رفضت التدخل الأميركي وادعوها للين باللسان والاستمرار بدعم الشعب والوقوف معه لأجل نصرة المقاومة والممانعة".
وكان الرئيس أوباما دعا أمس وللمرة الأولى الرئيس الأسد إلى التنحي بعد الحملة الوحشية التي شنتها القوات السورية على متظاهرين يحتجون على حكم عائلة الأسد المستمر منذ 41 عاما.
ومن جهة دعا الصدر مجلس النواب لإصدار قرار يقضي بتبرع النواب برواتبهم التقاعدية الى الفقراء والمحتاجين. وقال الصدر في بيان اليوم ردا على سؤال لاحد انصاره حول متناع برلمانيين عن التصويت والبعض الآخر عن الحضور لجلسة البرلمان المخصصة للتصويت على إلغاء الراتب التقاعدي للنواب اللثلاثاء الماضي انه "ليس من المتوقع أن يصوت البنواب على إلغاء رواتبهم التقاعدية وليس من المتوقع أيضا أن نمنع حرية الرأي والرأي الآخر"،. وعبر عن استغرابه من ان يكون هذا المشروع مقدم من كتلة الاحرار الصدرية البرلمانية لكنه على الرغم من ذلك لم يحضر الكثير منهم في جلسة البرلمان محتجين بالصوم وقال "الله العالم بحقائق الأمور". وتساءل قائلا "هل يجوز أن يكون صوت البرلماني ضد الشعب؟".
ودعا الصدر كتلته البرلمانية الى تخصيص صندوق تبرعات يضع من يريد من راتبه لتوزيعه بما يجده ضروريا كتصدق به للفقراء أو المحتاجين" .. وحذر قائلا "ومن لم يطبق فهو ليس مني في شيء وسيتم نشر اسمه لاحقا".
وكان مجلس النواب العراقي صوت بالأغلبية الثلاثاء الماضي على مشروع قانون تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث فيما رفض الكثير من الأعضاء مقترحات قدمتها اللجنة المالية في البرلمان بإلغاء مخصصات السكن والنقل للنواب إضافة إلى إلغاء الراتب التقاعدي. وقد بلغت نسبة تخفيض الرواتب 23 بالمائة في حين كان مشروع القانون المعروض على مجلس النواب يقضي بتخفيضات تتراوح نسبتها بين 80 و40 بالمائة

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced