حركة علاوي تتهم المالكي بافتعال الأزمات للتهرب من مسؤولياته والتنصل عن التزاماته
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 20-08-2011
 
   
(السومرية نيوز) بغداد -
اتهمت حركة الوفاق الوطني العراقي التي يرأسها إياد علاوي، السبت، رئيس الوزراء نوري المالكي بافتعال الأزمات للتهرب من مسؤولياته والتنصل عن التزاماته مع شركائه، وفيما بينت أن هذه التداعيات طالت شركاءه من التحالف الوطني ودولة القانون، دعت إلى الاعتماد على معايير سياسية وطنية تشيع الثقة بين الفرقاء المختلفين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة هادي والي الظالمي في بيان صدر اليوم، تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "رئيس دولة القانون نوري المالكي اعتاد على افتعال الأزمات للتهرب من مسؤولياته والتنصل عن التزاماته مع شركائه، لتطبع هذه الممارسات خلال فترتي رئاسته الحالية والسابقة"، مبينا أن "هذه التداعيات لم تتوقف عند حدود استهداف كتلة العراقية كشريك أساسي متمسك بمبدأ الشراكة الوطنية، بل تعداها لتطال الشركاء من التحالف الوطني ودولة القانون وحتى حزب المالكي نفسه".

وأضاف الظالمي أن "المالكي عندما عجز عن تمرير مرشحه لوزارة الداخلية داخل التحالف الوطني طيلة الفترة الماضية بسبب هواجس وشكوك شركائه في التحالف إزاء نواياه الحقيقية، حاول وبشكل مكشوف، نقل الأزمة باختلاق خلاف جديد مع العراقية وتكليف شخص من خارج مرشحيها لإدارة وزارة الدفاع وكالة، ليبعد الأنظار عن عزلته المتزايدة".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي كلف، في الـ16 من آب الجاري، وزير الثقافة سعدون الدليمي بتولي وزارة الدفاع وكالة، بسبب تأخر العراقية بتقديم مرشحيها، فيما أعلنت وزارة الدفاع، في الـ17 من آب الحالي، عن مباشرة سعدون الدليمي مهامه كوزير بالوكالة، مؤكدة أن الدليمي وصل إلى مقر الوزارة والتقى بكبار الضباط واستمع إلى إيجاز عن عملها.

وأكد الظالمي أن "حركة الوفاق الوطني تجدد إيمانها والتزامها بروح الانسجام والعمل وفق منظومة الفريق الواحد بين الشركاء السياسيين المختلفين، وتمسكها باستحقاقات كتلة العراقية في شراكة وطنية حقيقية، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد البلاد وأمنه ومصالحه"، داعية إلى "الاعتماد على معايير سياسية أخلاقية وطنية تشيع الثقة بين الفرقاء المختلفين لتكون هي السبيل الأمثل لإرساء قواعد الديمقراطية بهويتها الوطنية العراقية".

وأشار الظالمي إلى أن "محاولات تجاوز هذه القيم لتحقيق مكاسب خاصة وآنية وتحت أي ذرائع كانت لن تتحقق، وهو تعبير عن ضيق أفق".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد في حديث لفضائية السومرية، في الـ11 من آب الحالي، عدم اقتناعه بمجلس السياسات الإستراتيجية في وقت تتجه فيه الدولة للترشيق، معتبرا إياه قضية ارضائية وليس له أي دور في الحلول التي تعترض العملية السياسية، فيما اعتبرت القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي، في الـ13 من آب الحالي تصريحات المالكي مخالفة صريحة للدستور واتفاقات أربيل، مؤكدة أن الدستور العراقي نص على تشكيل المجلس.

يذكر أن العلاقات بين الكتل السياسية أخذت طابع الشد والجذب والتناحر على السلطة، سيما بعد الانتخابات التي جرت في السابع من آذار الماضي، مما أدى إلى التأخر في دفع العملية السياسية إلى الأمام في ظل حكومة لم تكتمل حتى الآن، فيما تشتد المشاحنات بين أكبر كتلتين برلمانيتين وهما ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة أياد علاوي، ويشكل موضوع مجلس السياسات الإستراتيجية والوزارات الأمنية أبرز نقاط الخلاف بين الطرفين.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced