المالكي : الاحتجاجات في بعض البلدان لن تكون ربيعا بل ستتحول الى خريف يجر الى تقسيم تلك الدول
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 20-08-2011
 
   
[بغداد-اين]

حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من ان الاحتجاجات التي تشهدها بعض البلدان لن تكون ربيعا بل ستتحول الى خريف يجر تلك البلدان الى تقسيمها لدويلات ، بحسب قوله.

ونقل بيان لمكتب المالكي عنه القول خلال استقباله امس كوادر وقيادات نسوية ان" العراق اليوم بات يتمتع بالحرية ، وما نراه اليوم من حركات احتجاجية في بعض البلدان تمثل رغبة تلك الشعوب في الحصول على هذه الحرية ".

واشار الى ان"تلك الاحتجاجات تتعرض في بعض الاحيان الى السراق واللصوص ، وهؤلاء يطلق عليهم لصوص الثورات ، لذلك فان تلك الاحتجاجات والتظاهرات اذا لم يرافقها الوعي الكامل فإنها لن تكون ربيعا بل ستتحول الى خريف يجر تلك البلدان الى سايكس ـ بيكو جديدة وتقسيم الدول الى دويلات ".

واضاف المالكي ان "البلدان لن تتقدم في ظل فساد الحكام ، اي اذا كان في ذهن الحاكم فكرة فساد وتسلط فان البلاد ستجر الى الهاوية ".

وبين ان"الأزمات والتحديات التي يواجهها العراق ستنتهي قريبا ، وعلى المرأة العراقية ان تقدم المزيد من الانجازات والنجاحات في هذه المرحلة المهمة من تاريخ العراق وان تأخذ دورها في بناء المجتمع ".

واشار المالكي الى ان العراق عانى من الاستغلال الخاطىء للثروات بسبب سياسات النظام السابق اذ " كانت تدار بطريقة اعتباطية وكيفية وأهدرت في الحروب والمعارك التي خاضها النظام السابق من خلال سياساته الهوجاء ، كما أهدر جزءا كبيرا من تلك الثروات في شراء الذمم وتحول العراق قبلة لثلة من المنتفعين والمرتزقين " بحسب قوله.

واعرب عن شعوره بالفخر بـ " تجربة العراق من خلال بناء قواته في ظروف استثنائية صعبة ، ونجاحه في عملية استثمار الثروات من خلال عقود النفط وجولات التراخيص ، التي كانت من انجح التجارب لان العراق مارسها بكل شفافية وعلانية في حين ان غالبية البلدان تمارسها بالسرية التامة ".

ودعا  المالكي الى ضرورة ان يتحمل الجميع المسؤولية لا سيما المسؤولية السياسية ، قائلا :" ان المسؤولية السياسية توازي المسؤوليات الاخرى ، وأمامنا مهام كبيرة خصوصا بعد ان تجاوز العراق حقبة الدكتاتورية وإدارة الدولة من قبل حزب البعث المنحل ".

وتابع :" رغم تجاوزنا الهجمة الإرهابية ونجاحنا في اعادة الحياة الى جميع مرافقها لا سيما الجامعات والمعاهد والمؤسسات الخدمية المختلفة ، لكن هذا لا يعني اننا تجاوزنا دائرة الخطر ".

واوضح المالكي :" ان العراق لا يزال تحت هذه الدائرة ، لذلك يجب ان نواجه كل من يتحدث بلغة طائفية او مذهبية ، لأننا نشعر ان البعض وعندما يجد انه قد خسر جزءا من مكتسباته ، فانه يلجأ الى النهج الطائفي او القومي اوالارهابي ".

وقال :" لذا فعلى الجميع ان يقف ضد هذه التوجهات وان يحذر لان هذا الامر يعد اشبه باللعب في النار وهذه النار سوف لا يكتوي بها احد سوى ابناء شعبنا ، وفنحن نحتاج الى وعي للتحديات " داعيا المرأة الى " المساهمة في توعية الاخرين وتحذيرهم من ان الطائفية أمر مقيت ".

واشار المالكي الى المرأة العراقية اختصرت الزمن واصبحت معطاءة ومشاركة في جميع مجالات الحياة ، مطالبا المرأة بتحمل المسؤولية والمشاركة في عملية البناء".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced