تحليل: العراق يخسر 22 مليون دولار بسبب العطل الاضافية لعيد الفطر
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 27-08-2011
 
   
بغداد/(آكانيوز)-
قال محللون وخبراء اقتصاديون السبت إن العراق سيخسر نحو 22 مليون دولار بسبب العطل الاضافية لعيد الفطر.

واعلنت الحكومة العراقية عن تعطيل المؤسسات الرسمية نحو ستة ايام كمجموع اجمالي لعطلة عيد الفطر الذي يفترض ان تكون ثلاثة ايام.

ويُعتقد ان الاختلافات المذهبية بين المسلمين سبب رئيس في اقدام السلطات العراقية على اضافة عطل اخرى الى عطلة عيد الفطر او الاضحى لتظهر بانها لاتعتمد مذهبا على حساب آخر.

وقال المحلل الاقتصادي علي كه جي لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) "حسب التقديرات الاقتصادية الأولية فان العراق سيخسر بسبب توقف سوق الأوراق المالية مايقارب 22 مليون دولار بسب الستة ايام".

وأعلن في حزيران/ يونيو الماضي عن تداول 210 مليارات سهم بقيمة 326 مليون دولار في سوق الأوراق المالية منذ كانون الثاني/ يناير الماضي وهو رقم كبير مقارنة بحجم التداول الكلي في 2010 الذي بلغ 255 مليار سهم بقيمة 342 مليون دولار.

ويحتاج العراق بشدة الى الاموال ولاسيما في الوقت الراهن لبناء اقتصاده المدمر بسبب سنوات من الحروب والعزلة الدولية قبل عام 2003 واعمال العنف بعده.

واضاف كه جي وهو رئيس مركز السوق العراقي "الحكومة لاتراعي المشاكل الاقتصادية بسبب هذه العطل. هي تقوم باتخاذ هكذا قرار من دون استشارة  هيئة الأوراق المالية والبنك المركزي".

وعلى عكس الدول الاوروبية يمنح العراق عطلا رسمية لمؤسساته المالية اسوة بباقي المؤسسات الاخرى. ويقول كه جي إن هذا الامر سيضر بالبلاد.

وتأسس سوق الاوراق المالية في العام 2004 وافتتح للمستثمرين الأجانب ابتداءا في آب/ أغسطس 2007 ولم يتاثر بالازمة المالية العالمية.

وبدأت سوق الاوراق المالية في العام 2009 خطوتها الاولى في استخدام التقنيات الحديثة لتداول الاسهم وسط ترحيب من الشركات المساهمة املا بزيادة اعداد المستثمرين لدعم الاقتصاد العراقي.

ويتعامل مئات من رجال الاعمال ومساهمين بينهم عراقيون من خارج البلاد في السوق.

وقال مسؤول الملف الاقتصادي في مؤسسة المدى عباس الغالبي لـ(آكانيوز) إن هذه العطل تخلق بعض التوازن في السوق من خلال انتعاش مهن على حساب أخرى.

ويمثل جذب رؤوس الاموال الاجنبية التحدي الابرز لدفع عجلة الاقتصاد العراقي بعد تراجعها جراء تدهور الامن خلال السنوات الماضية.

وقال سلام القريشي وهو مستشار اقتصادي للحكومة العراقية "العطل الطويلة تسبب بتأخير التعاملات الأقتصادية والتجارية لكن لاتخسر اموالاً  ضخمة".

وقال ايضا "عندما الحكومة العراقية ان تكون عطلة عيد الفطر المبارك ستة ايام استمعت إلى المؤسسات الاقتصادية ومدى تأثير ذلك على نشاطاتها الأقتصادية".

"تم حينها تقديم مقترح إلى مجلس الوزراء يمنع فيه اقرار أية عطلة (من شأنها ان تؤثر) على الواقع الأقتصادي العراقي بشكل كبير" كما قال القريشي.

ويعد العراق احد اكثر الدول عددا من حيث العطل الرسمية والمناسبات الدينية وغيرها. ولدوائر الدولة يومان عطلة من كل اسبوع هما الجمعة والسبت.

كما ان المؤسسات الرسمية تتعطل في مناسبات الاول من محرم ورأس السنة الهجرية و العاشر من محرم ويوم عاشوراء والثاني عشر من ربيع الاول، والخامس عشر من شعبان ويوم الانتفاضة في الجنوب ضد صدام حسين ونظامه والاول من شوال ولغاية الثالث منه.

كما تتعطل الدوائر الحكومية في عيد الفطر والعاشر من ذي الحجة ولغاية الثالث عشر منه وعيد الاضحى والاول من كانون الثاني ورأس السنة الميلادية والسادس من كانون الثاني وعيد الجيش و الحادي والعشرين من آذار، عيد نوروز والاول من آيار والرابع عشر من تموز.

وغالباً ما تقوم الحكومة العراقية باحتساب الايام التي تسبق المناسبات الرسمية عطلاً اضافية.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced