تقرير يظهر ان العراق سيشهد مزيداً من النقص في كميات المياه الواردة اليه-الأخبار

تقرير يظهر ان العراق سيشهد مزيداً من النقص في كميات المياه الواردة اليه

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 07-09-2011

نوا:
أظهر تقرير أعده الجهاز المركزي للاحصاء بشأن الموارد المائية بأن البلاد ستشهد مزيداً من النقص في كميات المياه الواردة عبر الانهر وتدني نوعيتها.
وقال مدير الاحصاء الزراعي في الجهاز عبد الرزاق جاسم حنون لصحيفة الصباح اليوم الاربعاء ان مؤشرات التنمية المستدامة في التقرير الذي اعد بالتنسيق بين وزارتي التخطيط والموارد المائية كشفت عن التراجع الواضح في كمية الموارد المائية المتحققة في العراق سواء المتأتية من الداخل الى نهري دجلة والفرات أو من خارج الحدود، مشيرا الى ان الموارد الداخلية تأثرت بسبب الجفاف وشملت الروافد والمياه الجوفية ومعدلات الخزن في السدود والخزانات.
وأشار الى ان خطط التنمية الوطنية اكدت بأن العراق سيشهد مزيداً من النقص في الموارد المائية وتدني نوعيتها بعد استكمال تركيا لمشاريعها الاروائية و قيام سوريا بتطوير مشاريعها الاروائية، وسوف يترتب على ذلك حصول عجز في ايرادات نهري دجلة والفرات يتجاوز (43 بالمئة) في العام 2015، منوها بأن ابرز مؤشرات التقرير قدرت الايرادات السنوية لنهر دجلة بـ(20,4) مليار متر مكعب و لروافده (27,3) مليار متر مكعب فيكون المجموع (47,7) مليار متر مكعب فيما قدرت الايرادات السنوية لنهر الفرات بـ(36,1) بالمئة.
ونبه على انه لا توجد اتفاقية دولية لتقاسم المياه بين العراق وهذه الدول ما يجعل الموارد المائية المتاحة للعراق متذبذبة من سنة الى أخرى بسبب تدهور نوعيتها نتيجة الخزن وبسبب المياه الملوثة المصرفة اليها من مختلف الانشطة الصناعية والزراعية والاستخدامات البشرية.
ونوه مدير الاحصاء بأن التقرير لفت الى أهمية التخطيط الشامل لموارد المياه والاراضي ووضع السياسات الخاصة بادارتها واستثمارها بالشكل الامثل فيما يتطلب على الصعيد الخارجي التحرك الدبلوماسي للتوصل الى قسمة عادلة للمياه تضمن تقليل الاضرار الناتجة عن شحة المياه بصورة مكثفة مع الدول المتشاطئة للحصول على حقوق العراق المائية المكتسبة ضمن اتفاقيات ومعاهدات ستراتيجية.