خطاب أوباما، "شرطة الفكر" و"أموال إسرائيل"
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 30-05-2009
 
   
بي بي سي
الصحف البريطانية الصادرة السبت ركزت اهتمامها على التداعيات السياسية لقضية انفاق الأموال العامة من قبل أعضاء مجلس العموم البريطاني.
واهتمت أيضا بقضايا ومواضيع تتعلق بالخطاب المرتقب للرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة، ومخاوف من تنامي "شرطة الفكر" التي تطارد "عرب اسرائيل، والنزاع القضائي بين المجلس الاسلامي البريطاني وبي بي سي. صحيفة "الجارديان" نشرت مقالا بقلم سيمون تيسدال يقول فيه إن ما يجري حاليا في الشرق الأوسط سيترك تأثيرا كبيرا عليه قد يستمر لسنوات.
ما الذي يجري إذن؟ الكاتب يقصد تحديدا ما ستسفر عنه الانتخابات اللبنانية والانتخابات الايرانية، كما يحدد أيضا الخطاب الذي سيوجهه الرئيس أوباما من القاهرة، والخلاف القائم بين الولايات المتحدة واسرائيل.
ويقول الكاتب إن أوباما لن يتطرق في خطابه إلى تفاصيل خطته للتسوية العربية- الاسرائيلية، ولكنه سيتبع نهجا عريضا في تناوله للموضوع.
ويرى أن مكان توجيه الخطاب أي القاهرة "شديد الأهمية بسبب وضع القاهرة في قلب العالم العربي، حسب تعبير الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيبس".
ويقتبس الكاتب مما كتبته فريدا غطيس في "وورلد ريفيو بوليتكس" من أن "هناك الاشارات إلى أن الخطاب الذي سيوجهه أوباما إلى المسلمين يتحول تدريجيا ليصبح خطابا إلى العرب. إن تحسين العلاقات مع المسلمين أمر مهم. ولكن عندما يتطرق الأمر إلى المصالح الاستراتيجية الامريكية يصبح خلق تحالف قوي مع الدول العربية أمرا أكثر إلحاحا".
ويقتبس قولها أيضا إن "أوباما اختار القاهرة لأن القاهرة اتخذت موقفين قويين فيما يتعلق بأزمتين كبرتين في المنطقة هما النزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين، والنزاع مع ايران".
ويقول الكاتب إن العناصر المتشددة ورجال الدين الذين يحيطون بالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يودون أن تفشل مهمة أوباما في القاهرة.
ويستطرد الكاتب قائلا إن رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي ينتمي للصقور سيسعى إلى تقويض مهمة أوباما في الشرق الأوسط، لأن ما يهم نتانياهو هو ايران وليس الفلسطينيين.
ويلفت الكاتب إلى أن أوباما مدرك للمخاطر التي تحيط بمهمته في المنطقة. وكان قد صرح مؤخرا بأن تحقيق السلام بين العرب واسرائيل كفيل بتسهيل التوصل لحل للمسألة الايرانية وليس العكس كما يتصور نتانياهو.
ويضيف "إن انتخاب رئيس اسم والده هو "حسين" قد جدد الأمل في الشرق الأوسط، إلا أن قدرته على تحقيق تغيير في مرحلة ما بعد بوش لم تتضح بعد. ومن الممكن أن تغلق "النافذة التي تلوح منها الفرصة" قبل أن تفتح على اتساعها".

شرطة الفكر
صحيفة "الاندبندنت" تنشر تحقيقا أعده دونالد ماكنتاير حول "التهديد بشرطة الفكر، وأنه ينبه الأقلية العربية في إسرائيل".
يقول التحقيق إن زعماء عرب اسرائيل دعوا إلى اجتماع طارئ اليوم لبحث تصاعد مشاريع القوانين "العنصرية والفاشية" التي يدعمها أعضاء يمينيون في الكنيست.
ويضيف ان مشروعين من تلك المشاريع قد تعرضا بالفعل للهجوم الشديد من جانب عضوين في الكنيست اتهما الذين يؤيدون هذين المشروعين بأنهم يسعون إلى خلق "شرطة للفكر" ويعاقبون الناس على مجرد التعبير عن رأيهم بالكلام".
أحد هذين المشروعين يتعلق بحظر احياء ذكرى "النكبة" في اسرائيل بينما تحتفل البلاد عادة بما تطلق عليه "الاستقلال" أي إعلان قيام دولة اسرائيل في 14 مايو/ أيار 1948.
والقانون الثاني المقترح يدعو إلى تجريم الدعوة إلى رفض حق اسرائيل في الوجود على أساس أنها "دولة ديمقراطية ويهودية".

قسم الولاء
والمشروع الثالث الذي ينتظر أن يعرض أمام لجنة التشريع الوزارية غدا يتعلق بفرض "قسم الولاء للدولة" على كل من يرغب في الحصول على الجنسية الاسرائيلية، وكان هذا الموضوع اساس الحملة الانتخابية التي خاضها زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان.
في نفس الصفحة وتعليقا على الموضوع يكتب نديم روحانا مقالا بعنوان "هذا القمع يرمز إلى دولة تخشى ماضيها".
يقول الكاتب في مقاله إن "بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين في اسرائيل أصبحت الحياة تجربة جماعية كافكاوية (نسبة إلى الكاتب كافكا). ويضيف أنه لعدة سنوات كانت الدولة تسعى بكل الطرق القانونية والتشريعية والثقافية والسياسية لحماية الهوية اليهودية لها على الرغم من كون واحد من كل خمسة من سكانها من العرب.
ويقول إن هذه السلسة الأخيرة من التشريعات المقترحة ماهي إلا جزء آخر من تلك المحاولات.
ويسخر الكاتب من فكرة تجريم احياء ذكرى "النكبة"، وهي من وجهة النظر الفلسطينية فقدان الفلسطينيين وطنهم، ويرى أن ما يحدث من تضييق يكشف أن اسرائيل لا تخشى فقط من مستقبلها بل ومن ماضيها أيضا.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced