تمكّن علماء من جامعة كوين في بلفاست بإيرلندا من التوصل لعلاج جديد لمرض سرطان البروستات الذي يستهدف الأشخاص الذين يعانون مراحل متقدمة من المرض والذي ينتشر ليصل إلى العظام.
وأظهرت نتائج المرحلة الأولى من البحث أنه من الآمن والممكن الجمع بين الحقن بالكيماويات المشعة مع الاستمرار في العلاج التقليدي مع الرجال الذين يعانون الشكل العنيف
من مرض سرطان البروستات.
ويجمع العلاج الجديد بين العلاج الدوائي التقليدي وبين الخضوع لجرعتين من العلاج الكيميائي الإشعاعي والذي يستهدف مناطق من العظام أصيبت بالمرض.
وقال المستشار والأستاذ المحاضر بمركز بحوث السرطان بجامعة كوين الدكتور جوي أوسوليفان: “هذا تطور هام في محاربة مرض سرطان البروستات، فالمزج بين هذين العلاجين يجب أن يخضع للتجربة وذلك بالبدء في المرحلة الثانية من البحث لمعرفة أمان هذا المزج بين العلاجين وفاعليته كخطوة علاجية”.
وغالباً ما تتم الاستعانة بالعلاج الكيميائي لعلاج مرض ما، إلا أن فوائد هذا العلاج عادة ما تكون لفترة زمنية قصيرة وأن القدرة على الجمع بين نوعين من الدواء لمكافحة سرطان البروستات ربما تساعد في تحسين نتائج العلاج، ناهيك عن إنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص.
ورأي أوسوليفان أن العلاج الكيميائي التقليدي لا يكون مؤثراً في علاج حالات سرطان البروستات الحادة والمتقدمة، ومن هنا نشأت الحاجة لتطوير علاج جديد يأمل الباحثون من إثبات نتائج أفضل لمرضى هذا النوع من السرطان.
يُذكر أن المراحل المتقدمة من مرض سرطان البروستاتا يتسبب في مقتل ما يزيد عن 10 آلاف شخص كل عام بإنكلترا.
مرات القراءة: 2168 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ