السهيل تندد بقمع الناشطين وتدعو الرؤساء الثلاثة لوقفه-الأخبار

السهيل تندد بقمع الناشطين وتدعو الرؤساء الثلاثة لوقفه

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 05-10-2011

بغداد/ المدى
طالبت النائبة المستقلة في مجلس النواب صفية السهيل الرئاسات الثلاث بأن يكون الإنسان العراقي في اجتماعاتهم هو القيمة والغاية والهدف، من خلال إدراج موضوع الانتهاكات بحق الناشطين والناشطات العراقيات، على جدول أعمال اجتماع الكتل السياسية وألا يقتصر الاجتماع على خلافات كتلهم ومستقبل الاتفاقية الأمنية مع الجانب الأميركي.

واستنكرت عضو مجلس النواب صفية السهيل، في بيان صادر عنها، الاثنين الاعتداءات السافرة التي تعرض لها الناشطون في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أهمية فتح تحقيق فوري في هذه الاعتداءات التي تعد انتهاكا صارخاً بحق المدافعين عن حقوق الإنسان العراقي وجاء في البيان:
"نستنكر بشدة التعدّي السافر على الناشطين العراقيين بشكل عام والناشطات العراقيات بشكل خاص، المدافعين عن حقوق الإنسان، وندعو كل من الرؤساء الثلاثة راعيي وحماة الدستور العراقي وفق مناصبهم وقسمهم لليمين أمام الشعب والوطن والمجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات اليومية الصارخة في مجالات حقوق الإنسان العراقي كافة، الإنسانية، الخدمية، الأمنية والاقتصادية، ودرج هذا الموضوع لأهميته على طاولة اجتماع الكتل السياسية، وألا يكتفوا ببحث الخلافات الخاصة بكتلهم ومستقبل الاتفاقية الأمنية مع الجانب الأمريكي.
إن ما يحدث في العراق انتهاك صارخ لقوانيننا المحلية ودستورنا والتزاماتنا كدولة في الاتفاقيات الدولية التي وقعنا عليها وأهمها اتفاقية نيويورك العالمية لمناهضة التعذيب لسنة 1984 وغيرها من الاتفاقيات ذات الصلة ومنها العهدان الدوليان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان فيما يخص الحقوق المدنية والسياسية.
إن دعوتنا للرؤساء الثلاثة تأتي لإيماننا المطلق بأن الإنسان العراقي يجب أن يكون هو الغاية والهدف لأي اجتماع، كما ندعوهم إلى فتح تحقيق فوري بشأن الانتهاكات الصارخة في مجال حرية الرأي والتعبير والتجمع والتظاهر السلمي والحريات المدنية والسياسية.
كثر الحديث عن تعرض الناشطين العراقيين رجالاً ونساءً لمداهمات واعتقالات وملاحقات وضغوطات تحد من حرياتهم التي ضمنها الدستور ومنها حرية التجمع والتظاهر، فمنذ شباط الماضي ونحن نستلم الشكاوي والمعلومات التي تؤشر إلى خللِ كبير في القوى الأمنية التي من واجبها حماية المواطن والشعب، فالمعلومات التي لدينا تشير بأن قوى أمنية متنكرة بلباس مدني من الذين كثفوا تواجدهم في أماكن التظاهرات الشعبية في ساحات بغداد منذ شباط الماضي تقوم باختطاف واعتقال ناشطين من دون أوامر قضائية وتهديدهم وتعذيبهم وأهانتهم وملاحقتهم وتلفيق التهم.