أوباما: نضع بطريقة مسؤولة حدا لحربي افغانستان والعراق
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 08-10-2011
 
   
أميركا أقرب من أي وقت مضى لدحر القاعدة

بغداد – بابنيوز:
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما  ان الولايات المتحدة باتت أقرب من أي وقت مضى لدحر تنظيم القاعدة، مثنياً على جهود الجنود الأميركيين الذي خدموا في أفغانستان، وذلك لمناسبة الذكرى العاشرة للغزو الأميركي لهذا البلد.

وقال أوباما في بيان "على الرغم من التحديات الكبرى التي لا تزال في أفغانستان، طردنا طالبان من مناطق أساسية، وقوات الأمن الأفغانية تزداد قوة وللشعب الأفغاني فرصة جديدة لصنع مستقبله".

وحيّا أوباما حوالي نصف مليون جندي خدموا في أفغانستان خلال العقد الماضي.
وقال "بفضل التضحية المذهلة لهؤلاء الأميركيين، مواطنونا بأمان أكبر وأمتنا أكثر أمناً"، وأضاف "من خلال تحقيق العدالة بحق أسامة بن لادن والعديد من قياديي القاعدة، أصبحنا أقرب من أي وقت مضي من دحر القاعدة وشبكتها القاتلة".
وتابع قائلا "نكرم ذكرى حوالي 1800 مواطن أميركي والعديد من الشركاء في التحالف والأفغان الذين قدموا التضحية المطلقة في أفغانستان من أجل أمننا وحريتنا المشتركين"، كما أعرب عن شكره للدبلوماسيين وعناصر الاستخبارات وغيرهم من المسؤولين الذين عملوا على حماية الأميركيين.وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنهي الحرب في أفغانستان "بمسؤولية" "ومن نقطة قوة".

وتابع "فيما يعود بقية جنودنا من العراق هذا العام، بدأنا في تخفيض قواتنا في أفغانستان ونقل الأمن إلى الشعب الأفغاني الذي سنصنع معه شراكة مستمرة".

بعد 10 سنوات من النزاع افغانستان ما زالت تعيش القلق واوباما اكثر تفاؤلا,و احيت افغانستان الجمعة الذكرى العاشرة للاجتياح الذي قام به الائتلاف الدولي للبلاد واطاح بنظام طالبان، حيث بدت المرارة سيدة الموقف في البلاد، فيما اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان بلاده ستنهي الحرب "بمسؤولية".

وقال اوباما في بيان "قبل عشر سنوات من اليوم وردا على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر دخل بلدنا في حرب ضد القاعدة ونظام طالبان حاميها في افغانستان".

وقال "بعد عقد صعب اننا نضع حاليا بطريقة مسؤولة حدا لحربي اليوم (في افغانستان والعراق) من موقع قوة"، مؤكدا "اننا الان اقرب لهزيمة القاعدة وشبكتها القاتلة من اي وقت مضى".

وعلى وقع هتافات "الطائرات تحلق، الاطفال يموتون، اوقفوا الحرب الآن"، تظاهر اكثر من 200 شخص امام البيت الابيض بدعوة من جمعية "اوقفوا الالة" التي بدات اعتصاما في ساحة في واشنطن على غرار الاحتجاجات المناهضة لوول ستريت في نيويورك

وفي افغانستان ساد شعور بالمرارة فيما اقر الرئيس حميد كرزاي في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) بان حكومته وقوات حلف الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة اخفقا في توفير الامن للافغان في السنوات العشر الفائتة.

وفي 7 تشرين الاول/اكتوبر 2001 اسقطت الطائرات الاميركية عشرات صواريخ كروز والقنابل الموجهة بالليزر على مواقع استراتيجية في كابول وغيرها من المدن الافغانية بعد ان رفض نظام طالبان تسليم زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن عقب هجمات 11 ايلول/سبتمبر.

وفي غضون اسابيع انهار نظام طالبان تحت ضربات عملية "الحرية الدائمة" التي شنها التحالف. ولكن وبعد ان حولت الولايات المتحدة انظارها الى العراق، بدأت حركة طالبان التي لجأت اغلبية عناصرها الى باكستان المجاورة في التحول من مجموعة من المتمردين الى ميليشيا منضطبة قوية.

وبعد عشر سنوات، باتت هذه الحرب واحدة من اطول الحروب في تاريخ الولايات المتحدة وتجاوزت مدة المغامرة السوفياتية الفاشلة في افغانستان والتي استمرت عشر سنوات، وبدأت تبدو كمستنقع يزداد دموية.
ويسعى الحلف الاطلسي الذي ينوي سحب قواته مع نهاية 2014 الى مخرج مشرف لنزاع اسفر بحسب جامعة براون الاميركية عن مقتل حوالى 34 الف شخص وانفقت فيه الولايات المتحدة اكثر من 444 مليار دولار.
ومرت الذكرى في افغانستان دون اية احتفالات رسمية سواء من الحكومة او من حلف الاطلسي، بينما كان هذا اليوم بالنسبة للجنود المائة والاربعين الفا على الجبهة يوما عاديا.

وفي كابول قال مسؤولون انهم يعززون الاجراءات الامنية تحسبا لاية هجمات لطالبان كتلك التي هزت العاصمة كابول مرخرا.

وعشية الذكرى العاشرة للحرب، طالب نحو 200 افغاني برحيل القوات الاجنبية وهتفوا "الموت لاميركا والدمى الافغانية" واشعلوا النار في العلم الاميركي في وسط كابول، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
والخميس اعتبر ستانلي ماكريستال الذي شغل منصب قائد القوات في افغانستان الى حين اقالته عام 2010، ان المهمة التي يقوم بها حلف الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة "قطعت اكثر بقليل من نصف الطريق" لتحقيق اهدافها العسكرية.



واقر ان الولايات المتحدة وحلفاءها "لديهم فكرة مبسطة بشكل مخيف" عن البلاد وتاريخها واكد "لم نكن نعرف بما فيه الكفاية، ولا زلنا لا نعرف كفاية" عن الثقافة الافغانية.

ويفتح الانسحاب الغربي عام 2014 مجال عودة طالبان الى الحكم وهو احتمال يثير القلق لدى الافغان ممن استفادوا من عقد من الانفتاح، ولا سيما سكان المدن.

لكن السكان تعبوا من العنف ويطالبون بالسلام الذي تراه قلة ممكنا من دون اتفاق مع طالبان او من دون انسحاب الغربيين. ويرفض المتمردون التفاوض طالما ما زال جنود اجانب على ارض بلادهم.

واعرب كرزاي الى اسفه لغياب الحوار مع خصومه، وندد بالدعم الذي يتلقونه من باكستان المجاورة حيث "المقر العام" للتمرد بحسبه.


 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced