مكتب الشاهرودي يعلن قرب قدوم المرجع الديني للنجف ويؤكد أنه الوحيد المفوَض خطيا من الصدر الأول
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 14-11-2011
 
   
السومرية نيوز/ النجف

اعلن مكتب المرجع الديني محمود الهاشمي الشاهرودي، الاثنين، عن قرب مجيئه الى النجف قادما من ايران، في حين اكد أنه سوف لن يدعم أي جهة سياسية عراقية على حساب اخرى، مشددا على أنه الوحيد الذي يحمل تفويضا خطيا بالاجتهاد من قبل الصدر الأول.

وقال وكيل اية الله العظمى محمود الشاهرودي في العراق الشيخ محمود البغدادي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك احتمالا قويا لمجيء سماحة السيد الى النجف ولكن مجيئه سيكون ليس على سبيل الإقامة الدائمة في المحافظة، ولكن كما هو معلوم فانه اخذ اجتهاده من هذه المدينة المقدسة على يد استاذه السيد محمد باقر الصدر".

وأضاف البغدادي أن "الجميع يعرف من هو الشاهرودي سواء في العراق أو خارج العراق إذ كان رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية في ايران، كما أن له ثلاثة اخوة اعدموا في العراق على يد النظام السابق".

ولفت البغدادي الى أن "المرجع محمود الشاهرودي الوحيد الذي حصل على اجازة اجتهاد في عمر الـ27 من استاذه الصدر الأول وكانت خطية وليست شفهية بعد أن أعطى لبعض طلابه إجازات اجتهاد شفوية، معتبرا أن "الاجازة الخطية لا يمكن للبعض أن يطعن فيها أو يكذبها لأنها بخط يده وتحمل ختمه".

وأشار البغدادي الى أن الشاهرودي "لم يدعم أي جهة أو مجموعة حزبية في العراق ويعمل بما تقتضيه الشريعة وفقا لآرائه الشخصية ولا احد يضغط عليه، فهو الذي يقرر ويؤيد بأخذ النصائح من العلماء".

وشدد البغدادي على أن المرجع الديني "لم يأت للشارع الشيعي فقط وانما يريد زيادة اللحمة الوطنية بصورة عامة كونه يعتز بالعراق وشعبه، فالقضية ليست ماذا سيعمل للشيعة اذا ما جاء وانما هو على اتصال دائم".

وكان مكتب الشاهرودي افتتح في محافظة النجف رسمياً في (13 تشرين الأول 2011) بحضور ممثلين عن مراجع الدين إسحاق الفياض وبشير النجفي ومحمد سعيد الحكيم وعدد من طلبة العلوم الدينية في النجف.

ويعتبر الشاهرودي أحد مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية، وغادر العراق في العام 1979، إثر ملاحقته من قبل النظام السابق، وتوجه إلى إيران، بإيعاز من مؤسس الحزب محمد باقر الصدر، ليكون وكيله العام وممثله الخاص لدى الخميني.

وتخلى الشاهرودي لاحقاً عن ارتباطه بحزب الدعوة، إلا أن علاقاته لم تنقطع برجالات الحزب وارتبط بمؤسسة الولي الفقيه في إيران وقد عين رئيساً للسلطة القضائية في إيران لمدة ثمانية أعوام وعضواً في مجلس صيانة الدستور الإيراني، وكذلك عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.

وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت تقارير صحافية تحدثت عن نية حزب الدعوة إرجاع كوادره إلى مرجعية الشاهرودي عقب وفاة محمد حسين فضل الله مرجع الحزب.

وولد الشاهرودي في العام 1948 في محافظة النجف وهو أول من تزعم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق, قبل محمد باقر الحكيم كما يعد احد ابرز تلامذة السيد محمد باقر الصدر، ويعد محرك المعارضة العراقية التي كانت تتواجد في إيران، كما أنه مؤسس تشكيلاتها والمشرف عليها وهو مهندس الإرتباط بينها وبين السلطات الإيرانية العليا طيلة فترة الثمانينات من القرن الماضي حتى سقوط النظام العراقي.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced