خلاف أميركي حول الانسحاب من العراق.. والجمهوريون يندّدون بأوباما
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 16-11-2011
 
   
عن : نيويورك تايمز
السيناتور الجمهوري عن ولاية اريزونا جون مكين – الذي دعم الاجتياح الاميركي عام 2003 لاسقاط صدام - لا يؤيد انسحاب القوات الاميركية من العراق، و هو متمسك بموقفه هذا لدرجة انه انتقص من المستشار العسكري للرئيس اوباما خلال جلسة استماع لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ .
يبدو ان مكين غير مقتنع بدفاع  رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي- الذي كان يعارض اندفاع  2007 في العراق -  عن قرار الرئيس الخاص بسحب كافة القطعات الاميركية من العراق بحلول نهاية العام الحالي.  عندما اقترح ديمبسي زيادة عدد القوات من اجل قمع العنف، وجد مكين فرصة لمهاجمة مصداقية هذا الجنرال، و اضاف بان ديمبسي لم يؤيد الاندفاع و قال بانه سيفشل و ان بانيتا كان ضمن مجموعة الدراسة حول العراق و التي اوصت بالانسحاب منه و عارضت الاندفاع لذا فكلنا مسؤولون عن الاحكام التي اصدرناها سابقا و التي تسيء الى مصداقية احكامنا الان بشأن العراق. 
من جانب آخر ذكرت صحيفة واشنطن تايمز بان الجمهوريين قد نددوا يوم الثلاثاء بقرار ادارة اوباما في سحب كافة القوات الاميركية من العراق نهاية العام الحالي قائلين بان " البيت الابيض يخاطر بفقدان السلام في هذا البلد الهش من بلدان الشرق الاوسط".
وقال السيناتور جون مكين بان الانسحاب من العراق " يمثل فشل القيادة العراقية و الاميركية على حد سواء. و من المحزن ان تحل الانتهازية السياسية محل الضرورة العسكرية".
كما انه اتهم الادارة التي تريد الانسحاب بالكامل رغم المخاطر الامنية في العراق و الشرق الاوسط قائلا " اخشى اننا ربحنا الحرب في العراق لكننا نخسر السلام الآن". أما السيناتور الجمهوري لندسي غراهام فقد اقترح بان الاعتبارات السياسية المحلية قد لعبت دورا في قرار الادارة بسحب كافة القوات، و تساءل ما اذا كان الرئيس اوباما يحاول الايفاء بوعده في الحملة الانتخابية الخاص بالانسحاب من العراق. سيناتورات آخرون عبروا عن قلقهم بشأن الوضع الامني للمدنيين و العسكريين الذين سيبقون في العراق بعد الانسحاب، وعن قلقهم بشأن سكان معسكر اشرف من المعارضين الايرانيين حيث تنوي الحكومة العراقية اغلاق المعسكر نهاية العام الحالي، و في نفس الوقت ناقشوا  النفوذ  المتصاعد الذي تمارسه ايران  على الحكومة العراقية.
مقابل تلك الاتهامات دافع وزير الدفاع ليون بانيتا و الجنرال ديمبسي عن الانسحاب، و اصرا بان ادارة اوباما ليس لها خيار اخر الا الانسحاب وفق اتفاقية 2008 مع الحكومة العراقية و التي وقعها حينها الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
وقال الجنرال ديمبسي ان بغداد قد رفضت منح الحصانة القانونية للقوات الاميركية "كانت توصية و مشورة الاركان المشتركة الا نترك رجالنا و نساءنا هناك بدون حماية قانونية".
واضاف بانيتا "ان فشل المفاوضات مع بغداد بشأن ابقاء القوات الاميركية هناك لم يترك خيارا امام الحكومة الاميركية الا سحب قواتها. هذا ما يتعلق بالحوار مع دولة سيادية مستقلة، و هذه هي مطالبها، و لسنا نحن من نقول لها ما عليها ان تفعل".
زعم الجمهوريون بان ادارة اوباما قد فشلت في اعطاء العراقيين ردا واضحا بشأن عدد القوات الذي تريد الولايات المتحدة ابقاءها و المهمة التي ستقوم بها. قال مكين " الحقيقة هي ان الادارة كانت ملزمة بسحب كافة القوات من العراق، و قد حققت ذلك". رد عليه بانيتا قائلا " هذا ليس الحقيقة".
جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما التزام بلاده بالانسحاب من العراق نهاية  العام الحالي وفقا للاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن، مشيرا الى ان  عملية الانسحاب تشير وفق المخطط المدروس والمعد مسبقا، وأكد أوباما في  خطابه الأسبوعي الذي ألقاه الاثنين الماضي "استعداد الولايات المتحدة لانجاز عملية سحب  قواتها من العراق مع نهاية العام الحالي".
مشيرا الى ان الولايات المتحدة  ستنهي الحرب في العراق مع نهاية هذا العام.
والكثير من العسكريين سيرون  أفراد عائلاتهم مع حلول أعياد ميلاد المسيح ورأس السنة".
وقال أوباما "سيعود أكثر من مليون عسكري أميركي الى الحياة المدنية خلال السنوات الخمس المقبلة".

 ترجمة المدى

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced