نوا:
كشفت وزارة حقوق الانسان العراقية، امس الجمعة، عن قرب اغلاق ملفي الاسرى والمفقودين بين العراق وايران، مشيرة الى وصول المباحثات بين الطرفين الى مراحل متقدمة.
وقال المتحدث باسم الوزارة كامل امين في تصريح لـ"موقع الجيران"، إن ملف الاسرى والمفقودين تحول بعد عام 2003 من ملف سياسي الى انساني، مبينا أن هناك لجنة مشتركة تبحث في الملف وبأشراف الصليب الاحمر الدولي.
واوضح أمين، أن ملف الاسرى والمفقودين مع ايران نستطيع القول بأنه ملف في طريقه الى الاغلاق بعد الوصول الى مراحله النهائية، مشيرا الى أن بعض ذوي الشواهد والادلة لدى الجانب العراقي بحاجة الى اجابات من الطرف الايراني والاخير لديه عدد محدود من تلك الشواهد والادلة.
وتتهم كتل سياسية عراقية طهران باستمرارها في احتجاز 3 الاف الى 6 الاف اسير لديها رغم انتهاء الحرب قبل 23 سنة، وتطالبها بالأفراج عنهم.
واندلعت الحرب العراقية الايرانية في الثاني والعشرين من ايلول / سبتمبر عام 1980 واستمرت لثماني سنوات، وخلفت وراءها مئات الالاف من القتلى والمعاقين لدي الجانبين، فضلا عن عشرات الالوف من المفقودين.
واضطر النظام العراقي الى تسريع تحسين علاقاته مع ايران اثر اجتياحه لدولة الكويت في آب / اغسطس عام 1990 وقام بأطلاق جميع الاسرى الايرانيين، فيما تزعم ايران انها قابلت الخطوة بالمثل ولا يوجد لها اي اسير عراقي منذ ذلك الحين.
مرات القراءة: 1630 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ