منظمات مجتمع مدني تتوقع استمرار قمع التظاهرات
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 02-06-2011
 
   
بغداد - عمر ستار/ الحياة
أبدت منظمات مجتمع مدني في العراق خشيتها من استمرار اعتقال منظمي التظاهرات المطالبة بالإصلاح والخدمات. وأكدت عزمها على المشاركة في التظاهرات المقررة في 10 الشهر الجاري.
وكانت منظمات اتهمت الأجهزة الأمنية باعتقال أربعة ناشطين في ساحة التحرير الجمعة الماضي. وتوقعت الناشطة في مجال حقوق الإنسان رئيس جمعية «الأمل العراقية» هناء أدوار:»نتوقع استمرار اعتقال منظمي التظاهرات والمشاركين فيها في محاولة يائسة من السلطات لوقف الاحتجاجات الشعبية».
وأكدت مشاركة «كل منظمات المجتمع المدني في التظاهرة المقررة في 10 حزيران (يونيو) الجاري والتي تصادف نهاية فترة الـ 100 يوم التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي لتقويم أداء حكومته». وقالت سنشارك بقوة في هذه التظاهرة والتظاهرات ستستمر لأن شيئاً لم يتحقق من الوعود الحكومية فما زالت الخدمات والإصلاحات السياسية في تراجع رهيب والوضع الأمني من سيء إلى أسوأ. وزادت «أن السلطات تعامل المتظاهرين بطريقة النظام السابق التي عانى منها العراقيون وأحزاب السلطة الحالية لكنها تعيد المأساة ذاتها «.
وقالت الناطقة باسم «ائتلاف نصب الحرية من أجل العراق» و»ائتلاف ثورة 25 شباط» و»الثورة العراقية الكبرى» مريم حسين إن السلطات «تمارس إجراءات، ما يشير إلى حجم الخوف الذي تشعر به الحكومة «. وناشدت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الضغط على الحكومة لإطلاق المعتقلين وكشف مصيرهم.
إلى ذلك، دان النائب عن «كتلة التغيير» الكردية محمد كياني اعتقال المتظاهرين واعتبره «تضييقاً على حرية التعبير ويذكر بأساليب النظام البائد». وقال «يوماً بعد يوم نشهد تراجعاً جديداً في الحريات العامة وتضييقاً علي حرية التعبير السلمي عن المعانات المزمنة للجماهير من نقص في الخدمات العامة، والصحية، والكهرباء، وتفشي البطالة، والفساد المستشري في رأس السلطة ومفاصلها العليا».
وتابع أن «کفالة حق التظاهر السلمي وحماية المتظاهرين من المهمات الأساسية للسلطة التنفيذية بدلاً من مصادرة هذه‌ الحقوق والبطش بالمتظاهرين وقتلهم وضربهم واعتقالهم وتعذيبهم، هذه‌ الأساليب القمعية غير الإنسانية أصبحت الطريقة المفضلة للسلطة الاتحادية وأحزاب سلطة إقليم کردستان في التعامل مع من يتجرأ ويطالب بحقوقه‌«.
وأضاف أن «لجوء الحكومة إلى اعتقال المتظاهرين واستعمال سيارات الإسعاف لنقلهم للتمويه، يذکرنا بأساليب النظام البائد».
وكان مجهولون بزي مدني «خطفوا أربعة من المتظاهرين هم: جهاد جليل، ومؤيد فيصل، وعلي الجاف، وأحمد البغدادي، في 27 أيار (مايو) 2011

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced