مخاوف من "قمع" تظاهرات الجمعة المقبلة
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 04-06-2011
 
   
بغداد(آكانيوز)-
دعا مدونون عراقيون في مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة "فيسبوك" الى التظاهر بعد المهلة التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي لتحسين اداء حكومته والتي ستنتهي بعد اقل من اسبوع.
الا أن عددا من منظمات المجتمع المدني ابدى تخوفا من محاولات حكومية لـ"قمع" التظاهرات التي يتوقع ان تخرج في مدن عراقية عدة يوم الجمعة بعد انتهاء مهلة المالكي.
وقال فتاح رسول مدير منظمة "اين حقي" لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "الجمعة المقبلة ستشهد خروج تظاهرات كبيرة في المدن العراقية للمطالبة باجراء اصلاحات سياسية وخدمية للمواطن العراقية".
ونشر مدونون عراقيون على صفحاتهم في "فيسبوك" دعوات للتظاهر بشكل مضاعف ضد وعود رئيس الحكومة نوري المالكي، وقال بعضهم إنها وعود "كاذبة".
ويرجح محللون ان يقوم المالكي باجراء تعديل وزاري في الوزارات في محاولة منه لامتصاص غضب السكان بعد المهلة.
واوضح رسول "بصراحة نتخوف ان تقوم القوات الامنية العراقية بقمع التظاهرات".
وشهد العراق بعد تشكيل حكومته غير المكتملة باشهر قليلة، سلسلة من الاحتجاجات المطالبة باصلاحات وتوفير فرص للعاطلين في بلد يطفو على بحيرة من النفط.
وقتل عدد وجرح آخر نتيجة تحول بعض التظاهرات الى صدامات بين افراد الامن.
وقال محلل سياسي يدعى واثق الهاشمي لـ(آكانيوز) "قد نشاهد قمعا للتظاهرات في العاشر من حزيران (يونيو) من قبل الاجهزة الامنية".
وقال بعض المدونين انهم سيطالب من خلال الدعوة للتظاهر باسقاط حكومة المالكي، وهي دعوات يؤيدها الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الغريم الاساسي للمالكي.
وقال احمد سعيد وهو احد الداعين للتظاهرات في "فيسبوك" "نلاحظ ان الاجهزة الامنية في كل جمعة تستخدم اساليب وخططا لاستفزاز المتظاهرين تختلف عن الاسابيع الماضية".
ولفت الى ان المتظاهرين يخشون من عمليات الاعتقالات ضد الشباب في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
والتظاهرات التي شهدها العراق تعد الاكبر منذ عام 2003، وتأتي بينما يستعد الجيش الاميركي الى انهاء تواجده في موعد يفترض- وفق اتفاق امني- ان يكون بنهاية العام الجاري.
واعتقلت السلطات الامنية في 27 من أيار/ مايو الماضي اربعة اشخاص على خلفية مشاركتهم في تظاهرة بساحة التحرير وسط بغداد.
ويقول معلقون في "فيسبوك" في صفحاتهم إن "مهلة المالكي" لم تحقق في ارض الواقع شيئا وهي مجرد "تخدير" للشعب العراقي.
وازمة الكهرباء اكثر الشعارات التي يرفعها المتظاهرون.
ولا يزال العراق يعاني نقصا شديدا في امدادات الكهرباء التي لا تكفي سوى لساعات قليلة في اليوم تصل الى ثماني ساعات في ظل صيف تتجاوز درجات الحرارة فيه الـ50، ويشكل هذا مصدرا رئيسيا للغضب الشعبي تجاه السلطات التي فشلت في التغلب على المشكلة رغم وفرة في الايرادات النفطية.
ويخطط العراق لزيادة طاقته من الكهرباء إلى 27 ألف ميغاواط في أربع سنوات مقبلة ويحتاج لاستثمارات لا تقل عن 3 - 4 مليارات دولار سنويا ليتمكن من تحقيق هذا الهدف.
ويتوقع مراقبون ان تتكرر الاضطرابات- التي رافقت تظاهرات في الجنوب في الصيف الماضي ضد نقص الكهرباء- في الاحتجاجات التي يتوقع ان تخرج بعد مهلة المئة يوم.
ويطالب المحتجون العراقيون بتوفير وظائف للعاطلين ورفع المرتبات الشهرية للموظفين، وتوفير الطاقة الكهربائية وسد النقص الحاصل في الغذاء ضمن ما يعرف بالبطاقة التموينية.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced