نصحت دراسة تشيكية حديثة بتجنب التوتر النفسي نظرا لتداعياته على بشرة النساء عبر الاهتمام بالصحة النفسية والتفكير الايجابي وتحديد الاولويات وحل المشاكل بشكل نشط ومتقن ومنح الجسم المكافأة من خلال الاستراحة والاستجمام وممارسة اليوغا والتدريبات التنفسية .
وقال المشرف على الدراسة الدكتور ياروسلاف دراغون المختص بالأمراض الجلدية إن التوتر يؤثر على الجسم البشري ككل ولاسيما على الجلد الامر الذي يظهر من خلال حدوث عمليات التعرق الزائد ونقص الماء في الجلد ويترافق ذلك مع حدوث نقص في التوازن داخل الجلد الامر الذي يؤدي الى اضعاف المقدرات الدفاعية للجلد تجاه الوسط الخارجي .
وأضاف دراغون أن مظاهر البشرة المتضررة تبدو من خلال احمرارها واخذها شكلا شاحبا ومتورما كما تكون عادة غير نظيفة وجافة ومتعبة ومسامية فيما يظهر تأثير التوتر النفسي المزمن على الجلد في وقت لاحق من خلال ظهور تجعيدات عميقة وبقع وجفاف وتهيج .
ودعت الدراسة إلى اتخاذ اجراءات وقائية في مواجهة ظروف الازمة النفسية مؤكدة على ضرورة ترطيب الجلد عن طريق استخدام مواد التجميل المناسبة تبعا لطبيعة كل بشرة على تنوعها واللجوء إلى الطبيب المختص في حال ظهور تهيج في البشرة مؤكدة ان أهم علاج للبشرة هو الاستجمام والنقاهة وتبني اسلوب حياتي صحي مميز وممارسة الحركة والتواجد في الهواء الطلق والالتزام بنظام صحي في شرب السوائل .
مرات القراءة: 2063 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ