الأنبار تطلق اسم (العراق او المالكي) على الجمعة المقبلة
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 19-02-2013
 
   
المدى برس / الانبار
أطلقت اللجان التنسيقية لمتظاهري الأنبار، اليوم الثلاثاء، تسمية (العراق أو المالكي)، على التظاهرات المتوقع أن تشهدها المحافظة يوم الجمعة المقبل 22/ 2/ 2013، وأكدت ان التسمية تم الاتفاق عليها في عموم ساحات التظاهر في العراق، مبينة أن تسميتها تعني الخيار بين "عراق امن وموحد"، او عراق "يملأه الاستبداد والتجبر".
وقال الشيخ قصي الزين الجبوري احد الناطقين باسم اللجان التنسيقية في ساحة اعتصام الرمادي في حديث إلى (المدى برس) ان "تظاهرات الجمعة المقبلة اطلقان عليها تسمية (العراق أو المالكي) وذلك بعد الاتفاق مع اللجان التنسيقية في جميع ساحات الاعتصام في بقية المحافظات".
وأوضح الجبوري أن "ذلك يعني الخيار بين أمن العراق وسلامة أهله ووحدته ووحدة صفه، وبين المالكي واستبداده وجبروته وما يجري للعراق والعراقيين".
وأدى مئات آلاف المتظاهرين صلاة الجمعة الماضية والتي حملت اسم (بغداد صبرا)، في ساحات التظاهر بمحافظاتهم بعد ان كانوا يعتزمون نقلها الى بغداد، فيما طالب خطباء الجمعة الحكومة العراقية بالاستجابة لمطالب المتظاهرين، وانتقدوا منعهم من "أداء الصلاة الموحدة" في العاصمة، عادين أن ما يجري في العراق هو صراع بين "الحضارتين الإسلامية والغربية".
واكد خطيب جمعة الموصل، الجمعة الماضية، أن "الذهاب الى العاصمة بغداد أمر حاصل لا محالة"، وانتقد فتاوى العلماء السنة التي دعت إلى عدم الذهاب إلى العاصمة، في حين هاجم خطيب جامع ابي حنيفة الاجراءات الامنية التي اتخذتها قوات الجيش العراقي في المنطقة، واكد أن منع زيارة جامع ابو حنيفة "استهداف طائفي" لمكون معين.
ولم يكن الخطباء الشيعة اقل انتقادا للحكومة في تلك الجمعة اذ انتقد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي تأخر قطاع الاستثمار والمشاريع والاقتصادي في البلاد، وعزاه إلى استمرار الصراعات السياسية، مشددا على ضرورة "تصحيح العقول المريضة" لدى بعض المسؤولين  للنهوض بالواقع الاقتصادي.
كما حذر خطيب جمعة النجف، صدر الدين القبانجي، من "نار تطال الجميع" في حال استمرار سياسة "التصعيد والعناد" في التعامل مع الأزمة السياسية في البلاد، وشدد على ضرورة مراجعة مسار الجهاز القضائي في البلاد وتساءل عن كيفية صدور أوامر قضائية من قبل رئيس مجلس القضاء وهو مشمول باجتثاث البعث، محذرا القضاة من "حساب يوم القيامة".
ولد "إعلان الزحف الى بغداد" قبل نحو عشرة ايام، ردود فعل شديدة اللهجة من قبل الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية ردت على تلك الدعوات وأكدت أنها ستتخذ الإجراءات الأمنية المناسبة وستضرب "بيد من حديد" لإيقاف حالات "التمادي وزعزعة" الأمن الاجتماعي وتعطيل المفاصل الحيوية للدولة، محذرة بشدة الساعين لـ"استغلال" التظاهرات السلمية لتحقيق "مكاسبهم الخاصة" والذين يعملون على تشكيل جماعات مسلحة "خارج سلطة الدولة".
ورافقت تهديدات الحكومة إجراءات غير مسبوقة فرضتها القوات الأمنية على مداخل بغداد منعت بموجبها جميع المواطنين من اهالي محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار وديالى وواسط ومحافظات الجنوب والوسط من العبور باتجاه العاصمة، كما فرضت إجراءات مشددة في محيط المنطقة الخضراء والاعظمية.
ويخشى الكثيرون من ان يؤدي مجيء متظاهري الأنبار إلى بغداد إلى حرب طائفية بين السنة والشيعة في ظل التأجيج الشعبي الذي تعيشه البلاد منذ نحو شهرين وفي ظل تهديد المحافظات الجنوبية كذي قار وكربلاء بالمجيء إلى بغداد للدفاع عنها من المطالبين بإسقاط الحكومة وتغيير النظام في إشارة واضحة إلى متظاهري المحافظات السنية الذين تخلوا عن مطالبهم منذ نحو ثلاثة أسابيع "بسبب التسويف والمماطلة" واكدوا أن مطلبهم الوحيد بات "تغيير المالكي والدستور".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced