الداخلية تتهم البطاط بتفجيرات الأحد وتؤكد أن البحث عنه ما زال مستمرا
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 23-02-2013
 
   
المدى برس/ بغداد
أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، أن الجهة التي قامت بتوزيع منشورات تهدد الأهالي السنة في بغداد، هي نفسها من يقف وراء الهجمات الإرهابية في ضربت العاصمة في (17 شباط 2013)، مؤكدة المضي قدما في البحث عن حاملي السلاح بصورة غير شرعية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، في حديث إلى (المدى برس)، إن "وريقات التهديد التي وزرعت في حي الجهاد (غربي بغداد)، لم تستهدف السنة فقط، بل وجدنا تهديدات للشيعة أيضا"، عادا أن "من وزع تلك التهديدات، هو نفسه من قام بتفجيرات في مناطق بغداد الشرقية لترويع المواطنين تنفيذا لأجندات سياسية معروفة".
وأوضح معن أن "الجهد الاستخباري مستمر في البحث عن أمين عام حزب الله ـ نهضة العراق واثق البطاط، وغيره ممن يحملون السلاح".
وكانت لجنة من وزارة الداخلية، زارت أمس الأول، منطقة حي الجهاد للاطلاع على الأوضاع الأمنية بعد توزيع منشورات تحمل توقيع جيش المختار الذي اعلن عن تأسيسه واثق البطاط تهدد سكان المنطقة من المواطنين السنّة بضرورة المغادرة وترك الحي.
وكان البطاط، كشف أمس الأول، عن أسماء أشخاص اتهمهم بتوزيع رسائل تهديد باسم "جيش المختار"، الذي يقوده، مؤكدا أنهم ينتمون إلى "جيش المهدي" الذي أسسه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ورد التيار الصدري، بعد يوم واحد على تصريحات البطاط، ووصفه بالمريض نفسيا، وفيما نفى صلة جيش المهدي بالمنشورات، اكد استعداده لحماية السنة الذين تعرضوا للتهديد.
وكان عدد من أهالي حي الجهاد في بغداد، تلقوا قبل أيام رسائل تهديد تطالبهم بالرحيل عن المنطقة، وتوعدت من يرفض الامتثال للأمر بـ"عذاب عسير".
ونقلت وسائل إعلام عدة، صورا لخطابات تهديد موقعة باسم "جيش المختار" الذي اعلن البطاط تأسيسه في (4 شباط 2013)، تطالب عائلات في منطقتي الرسالة وحي الجهاد بالرحيل عن منازلها، فيما لم تعلق وزارة الداخلية على الموضوع حتى الآن.
ويعد اتهما الداخلية للبطاط بتفجيرات الأحد تبرئة لتنظيم القاعدة الذي أعلن بكل صراحة عقب التفجيرات بيوم واحد مسؤوليته عنها واكد أنها جاءت "انتقاما للأعمال الإجرامية التي تقوم بها الحكومة التي يقودها الشيعة في المناطق السنية من العاصمة".
وشهدت بغداد يوم الأحد (17 شباط 2013)، مقتل وإصابة 152 شخصا بتفجير 11 سيارة مفخخة ضربت مناطق مدينة الصدر، والكمالية والأمين الثانية والمعامل، والحسينية، فضلا عن السيدية والكرادة وشارع فلسطين.
وأتت تلك التفجيرات، وفقا لتوقعات البطاط الذي كشف لـ(المدى برس) في 13/ 2/ 2013 عن مخطط لتنظيم القاعدة والجيش الحر لتنفيذ هجمات عنيفة يوم الأحد ودعا على إثر توقعاته الحكومة العراقية إلى فرض حظر للتجوال لمنع التفجيرات.
ولاقى إعلان تأسيس "جيش المختار" ردود فعل رافضة من قبل أوساط سياسية وشعبية، بعضها مشترك في الحكومة، كقوائم العراقية والتيار الصدري والمجلس الأعلى، وبعضها الآخر كان يقود ميليشيات مسلحة، كجيش المهدي وعصائب أهل الحق، فيما اصدر رئيس الوزراء نوري المالكي أمرا باعتقال البطاط في (6 شباط 2013)، لم ينفذ حتى الآن، على الرغم من إصدار المالكي بيانا في (9 شباط 2013) يطالب باعتقاله ويتهمه بإثارة الفتنة الطائفية.
ويقول البطاط انه لايزال في بغداد، على الرغم من إعلان الداخلية ملاحقته ومطالبتها المواطنين "بالتعاون" معها، كما يظهر أحيانا في نشرات الأخبار، ويحافظ على تواصله مع وسائل الإعلام، فيما يؤكد ان عدد المنتسبين في "جيشه" تجاوز المليون شخص.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced