فعاليات انا عراقي انا اقرأ تصل الى الناصرية ومشاركة "مبشرة"-الأخبار

فعاليات انا عراقي انا اقرأ تصل الى الناصرية ومشاركة "مبشرة"

	نشر بواسطة: Adminstrator
	السبت 23-02-2013

المدى برس / ذي قار
احتضن كورنيش الناصرية عصر اليوم الجمعة، فعاليات حملة (أنا عراقي - أنا أقرأ) التي شارك في تنظيمها 25 شابا وشابة، بمشاركة واسعة من شرائح اجتماعية متعددة، والتي مرت قبل الناصرية بعدة محافظات منها بغداد والنجف، وفيما اكد مسؤولو الحملة أنها تمثل "عودة إلى ثقافة القراءة المفقودة"، أشارت مشاركات فيها إلى ان "المرأة تعدها تحديا للسائد".
وقال مقرر حملة أنا عراقي أنا اقرأ في ذي قار سامر الموسوي في حديث للمدى برس ان"حملة (أنا عراقي أنا اقرأ) انطلقت اليوم في مدينة الناصرية بعد ان اقمنا حملة مماثلة في قضاء الشطرة (45 كم شمال الناصرية) الأسبوع الماضي".
وأضاف الموسوي ان "الحملة التي شارك في تنظيمها 25 شابا وشابة تأتي تلبية لحاجة المجتمع للكتاب والتحفيز على القراءة التي انشغل عنها الفرد العراقي بهمومة اليومية ومكابداته الحياتية طيلة الأعوام الماضية".
واردف مقرر حملة أنا عراقي أنا اقرأ في ذي قار ان "الحملة التي تضمنت فعاليات ثقافية وفنية متنوعة ستتواصل خلال الأسابيع القادمة وتنطلق في وحدات إدارية أخرى تابعة للمحافظة وكذلك في جامعة ذي قار".
وتابع الموسوي ان "الحملة حققت أهدافها نتيجة دعم عدد من الخيرين والشخصيات التي تهتم بإشاعة الثقافة والمعرفة ونشر الوعي والفنون فقد بادر الكثيرون بإهداء مجاميع من الكتب وتقديم الدعم المادي والمعنوي حتى أصبحت الحملة ذات طابع وتوجه شعبي لإشاعة القراءة".
وشهدت حملة أنا عراقي أنا اقرأ التي أقيمت فعالياتها على كورنيش الناصرية وحضرها جمع غفير من المواطنين معرض واسع للكتاب ومعرض تشكيلي ضم 30 لوحة فنية ومعرض للصور الفوتوغرافية إضافة إلى فعاليات ثقافية وفنية تمثلت بعرض مسرحي وتقديم معزوفات موسيقية وألقاء قصائد شعرية .
ومن جانبها قالت الناشطة في حملة أنا عراقي أنا اقرأ سماح سامي غزاي للمدى برس ان "مشاركة المرأة في حملة أنا عراقي أنا اقرأ يمثل نوعا من التحدي لما هو سائد، فالظروف التي واجهت الحملة كانت صعبة في بادئ الأمر لكن تم تجاوزها وكانت مشاركتنا أنا وزميلتي وبقية الزملاء في تنظيم الحملة أشبه ما يكون بالتحدي والاختبار لقدراتنا".
وأضافت غزاي ان "ما هو مشجع في الحملة أنها ستكون باكورة لمبادرات ثقافية وفنية أخرى تهدف لتحفيز الإنسان العادي على القراءة ونشر قيم الجمال والإسهام في تطوير الوعي المجتمعي والنهوض بالبلاد".
بدوره يرى الشاعر حيدر عبد الخضر بحملة أنا عراقي أنا اقرأ عودة لعالم الكتاب وأجواء الثقافة ويوضح في حديث إلى المدى برس ان "أهمية هذه الفعالية تكمن في العودة إلى عالم الكتاب هذه العودة التي افتقدناها منذ زمن بعيد نتيجة الحروب والحصارات والأزمات والظروف العصيبة التي مرت على الشخصية العراقية وأبعدتها عن الكتاب".
وأضاف عبد الخضر ان "فعاليات الحملة وجهت رسالة مفادها ان الثقافة العراقية عصية على الموت والفناء ، ثقافة تؤمن بالانفتاح والتواصل والابتكار والعطاء وتعيد الاعتبار للشخصية العراقية".
وكانت مدينة الشطرة (45 كلم شمالي الناصرية)، قد احتضنت الجمعة الماضية، فعاليات حملة (أنا عراقي- أنا أقرأ) وشهدت الحملة التي أقيمت على مساحة واسعة من الحديقة العامة في قضاء الشطرة مشاركة واسعة من مختلف الشرائح الاجتماعية .
وشهدت محافظة النجف، السبت (9 شباط 2013)، فعاليات حملة (أنا عراقي- أنا أقرأ) التي اطلقها أكثر من ثلاثين شابا على حدائق القصر الثقافي في مركز محافظة النجف، بمشاركة واسعة من الشباب، وبحضور مسؤولين محليين ورجال دين.
وكانت العاصمة بغداد، شهدت السبت (29 أيلول 2012)، انطلاق أولى فعاليات حملة (أنا عراقي - أنا اقرأ)، التي أقيمت على حدائق شارع أبي نواس، وشهدت حضورا كبيرا، تجاوز المئات من كلا الجنسين، وهي حملة تهدف إلى إشاعة ثقافة القراءة بين الشباب العراقي.