مفتش الصحة: المطالبون بمحاسبتي لديهم أجنداتهم وسأكشف قضاياهم بعد أن يأذن لي المالكي-الأخبار

مفتش الصحة: المطالبون بمحاسبتي لديهم أجنداتهم وسأكشف قضاياهم بعد أن يأذن لي المالكي

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأحد 03-03-2013

(السومرية نيوز) بغداد -
كشف المفتش العام لوزارة الصحة عادل محسن، السبت، أن رئيس لجنة النزاهة لا يتستر على قضايا فساد، وفيما أشار إلى ان المطالبين بمحاسبته لديهم مصالحهم وأجنداتهم الخاصة، لفت إلى أنه سيكشف قضايا فساد تخصهم بعد أن يأذن له رئيس الحكومة نوري المالكي.

وقال محسن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس هيئة النزاهة لا يتستر على أحد"، مبيناً أن "الأشخاص المطالبين بمحاسبتي لديهم مصالحهم وأجنداتهم الخاصة".

وأضاف أن "المطالبين بمحاسبتي إن كان لديهم الإمكانية أن يجمعوا تواقيع أعضاء مجلس النواب فليجمعوها"، مؤكداً أن "نائبين عن كتلة الأحرار هما حسن الشمري ومها الدوري من يطالبان بجمع التواقيع وهذا الإجراء لن يتم".

ولفت محسن إلى انه يتمنى ان تسنح له الفرصة لـ"كشف كل القضايا التي تجري في وزارة الصحة التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص وسوف أكشفها بعد أن يأذن لي المالكي"، مشيراً إلى أن "المالكي لم يعطني الأذن لحد الان بسبب الوضع السياسي الذي يمر به البلد، وعندما يعطيني الأذن سوف اكشف هذه القضايا".

وكان النائب عن كتلة الأحرار البرلمانية حاكم الزاملي أكد، اليوم السبت، أن كتلته ستجمع تواقيع لاستجواب رئيس هيئة النزاهة لتستره على ملفات فساد المفتش العام لوزارة الصحة عادل محسن وزوجته، مشيراً إلى أن اللجنة التحقيقية البرلمانية حولت ملفات فساد الى هيئة النزاهة منذ شهرين.

وأتهم الزاملي هيئة النزاهة بـالتستر وإخفاء هذه الملفات وعدم تحويلها الى القضاء، فيما أعتبر أنها تعتقد أنها فوق القانون ولا توجد جهة قادرة على محاسبتها، لذلك طلبنا استجواب رئيسها.

وأعلنت اللجنة البرلمانية للتحقيق بخروق مفتش عام وزارة الصحة، في (18 أيلول 2012)، أنها ستباشر عملها قريباً للتحقيق في ثلاث ملفات مهمة، فيما اتهمت مفتش عام وزارة الصحة بعدم التعاون مع لجنة الصحة البرلمانية.

يذكر أن مجلس النواب أضاف خلال جلسة البرلمان الخامسة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثانية التي عقدت في الـ19 من حزيران 2011، فقرة تتضمن التصويت على إقالة مفتش وزارة الصحة عادل محسن، غير أن البرلمان رفع الجلسة من دون التصويت على الإقالة على خلفية واتهامه الأطباء العراقيين في تصريحات إعلامية بالتقصير وإهمال مرضاهم في المستشفيات الحكومية لصالح اهتمامهم بعياداتهم الخاصة.