إحباط هجوم نفذه خمسة انتحاريين على أحد مقرات الجيش شرقي الموصل
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 06-05-2013
 
   
المدى برس/ نينوى
أفاد مصدر عسكري ، يوم الاحد، بأن خمسة مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة قتلوا لدى محاولتهم اقتحام مقر عسكري شرقي الموصل ( 405 كم شمال بغداد)، في حين ذكر مصدر في الشرطة أن الهجوم أسفر عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وقال المصدر العسكري وهو ضابط في الفرقة الثانية للجيش العراقي في حديث الى ( المدى برس) إن "قوات الجيش احبطت مساء يوم الاحد هجوما شنه مسلحون على مقر فوج للجيش في منطقة دوميز شرقي الموصل".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "عناصر حماية الفوج تمكنوا من قتل خمسة إرهابيين كانوا يرتدون احزمة ناسفة حاولوا اقتحام مقر الفوج وتفجير عجلة مفخخة نوع (سوناتا) حالوا الدخول بها الى مقر الفوج"، مبينا أن "القوات العسكرية فرضت طوقا امنيا على المنطقة وبدأت بحملة بحث وتفتيش عن أشخصا يشتبه أنهم تعاونوا مع الانتحاريين".
من جانبه، ذكر مصدر  في شرطة محافظة  نينوى، في حديث الى ( المدى برس) أن "الهجوم على مقر الفوج العسكري في دوميز أسفر عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بجروح".
وكان قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان، قد حمل يوم أمس السبت، الحكومة المحلية في نينوى المسؤولية بـ"فسح المجال للإرهاب" باستهداف وقتل المواطنين في المدينة، واتهمها بأنها "الحكومة الوحيدة" التي لم تضع يدها مع القوات الأمنية، وفيما أكد أن "العمليات المسلحة المرتفعة هذه الأيام ستنتهي قريباً"، هدد بأن أي جهة أو تشكيل يحمل السلاح "خارج نطاق الدولة"، يعد "خارجاً عن القانون" ويعامل "معاملة الإرهاب".
وقال علي غيدان في مؤتمر صحافي عقده مساء السبت في مقر قيادة عمليات نينوى بمدينة الموصل عقب اجتماعه بالقادة الأمنيين فيها، وحضرته (المدى برس) إن "زيارتي إلى مدينة الموصل هي للاطلاع الميداني والمباشر على تنفيذ الخطط الأمنية والواجبات التي تمت خلال الأسبوع الماضي في مقاتلة الإرهاب في الموصل".
وأضاف غيدان أن "محافظة نينوى تشهد اليوم ارتفاعا في وتيرة الأعمال المسلحة، لكن العناصر الأمنية ستلاحق الفئة الكبيرة من المسلحين الذين يقومون بارتكاب هذه الجرائم، وسيتم القضاء عليهم من خلال أجهزتنا الاستخباراتية"، مؤكدا أن "العمليات المسلحة المرتفعة هذه الأيام ستنتهي قريبا".
ولفت غيدان إلى أن "القوات الأمنية بدأت بتمشيط مناطق جنوب وغرب الموصل بحثا عن العناصر المسلحة التي تزحف لتنفيذ عملياتها وتطال المدنيين والمرشحين والمسؤولين في مدينة الموصل"، وانتقد حكومة نينوى بشدة، واتهمها بأنها "الحكومة الوحيدة التي لم تضع يدها مع القوات الأمنية، الأمر الذي فسح المجال للإرهاب بأن يستهدف ويقتل المواطنين في المدينة".
وتشهد مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، منذ الـ23 من نيسان 2013، اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة الاتحادية ومسلحين على خلفية اقتحام قوات الجيش العراقي ساحة اعتصام الحويجة، (55 كم جنوب غرب كركوك)، كان أعنفها في الـ24 من نيسان 2013، أذ سقط ما لا يقل عن 28 شخصاً بين قتيل وجريح باشتباكات بين مسلحين وقوات من الشرطة والجيش في مناطق متفرقة من غربي الموصل.
كما شهدت المدينة أمس السبت (4 أيار 2013)، مقتل (14) مسلحا واعتقال عشرة آخرين باشتباك مع قوات أمنية مشتركة استخدمت فيها طيران الجيش، غربي وجنوب الموصل.
كما سقط يوم الخميس (الثاني من أيار 2013) 19 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات اندلعت، بين قوات من الشرطة والاتحادية ومسلحين في مناطق متفرقة غربي الموصل (405 كم شمال بغداد).

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced