تيار الصدر يهدد بـ"تعليق" عضويته بمجلس بغداد و"النزول إلى الشارع"
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 20-11-2013
 
   
إذا لم يوافق المالكي على ترشيح بديل عن المرشدي

المدى برس/ بغداد
هددت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري في مجلس محافظة بغداد،  الثلاثاء، بتعليق عضويتها في المجلس و "النزول إلى الشارع" إذا رفض رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي فتح باب الترشيح لاختيار بديل عن أمين بغداد عبد الحسين المرشدي، فيما قرر مجلس المحافظة تأجيل التصويت على طلب المحافظ علي التميمي ببناء مدارس كرفانات.
وقال رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي في حديث إلى (المدى برس)، إن "الجلس صوت خلال جلسته الاعتيادية التي عقدت، اليوم، على أرسال وفد إلى أمانة مجلس الوزراء للاتفاق معهم على فتح باب الترشيح  لمنصب أمين بغداد"، مؤكدا أن "القرار جاء بعد أن وجدنا أن أمانة العاصمة تدار بالوكالة منذ اكثر منذ ست سنوات مما جعل تقديم الخدمات ضعيفة جدا وسيئة".
وأضاف الزاملي "اننا اصبحنا اليوم أمام خيارين اما أن نخدم أهالي بغداد او أن نترك عملنا"، مشيرا إلى أن "أمين بغداد يجب أن يكون ضمن المعايير المهنية والمواصفات المعروفة وان يكون مهندس او على اقل تقدير مهندس ميكانيكي وحامل لشهادة الماجستير او الدكتوراه وان يكون من أهالي بغداد ويمتلك الكاريزما والقدرة على الإدارة".
وتابع الزاملي أن "هذه المعايير ستمكننا من الحصول على أمين فعلا خادما وراعيا لبغداد للنهوض بالواقع المأساوي للعاصمة"،  لافتا إلى أن "مجلس المحافظة وضع الكرة اليوم بملعب مجلس الوزراء الذي عليه أن يكون لديه مصداقية أمام الشعب وينهض بواقع البلد بإقالة من هو مقصر بحق أهالي بغداد".
وطالب الزاملي  مجلس الوزراء بـ"احترام قرار مجلس المحافظة"، مهددا بـ"تعليق عضوية أعضاء كتلة الأحرار في المجلس والنزول إلى الشارع  في حال رفض مجلس الوزراء فتح باب لترشيح لاختيار بديل عن أمين بغداد عبد الحسين المرشدي".
من جانبه قال مراسل (المدى برس)، الذي حضر الجلسة الاعتيادية لمجلس المحافظة التي عقدت، اليوم، إن مجلس المحافظة قرر تأجيل التصويت على طلب محافظ بغداد علي التميمي ببناء مدارس كرفانات في مناطق متفرقة من العاصمة، مؤكدا أن رئاسة المجلس عزت السبب إلى عدم وجود أراض مخصصة لوضع الكرفانات.
وكان محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق كشف، اليوم الثلاثاء،( 19 تشرين الثاني 2013)، عن وجود اتفاق داخل مجلس المحافظة على ترشيح امين جديد للعاصمة يحظى بقول رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، واكد أن هذا التوجه جاء بسبب بقاء الامانة من دون مسؤول واضح "يمكن تحميله المسؤولية عن فشل الخدمات".
وتشهد العلاقة بين التيار الصدري الذي ينتمي اليه محافظ بغداد علي التميمي وأمين بغداد عبد الحسين المرشدي توترا كبيرا اشتد خلال بداية موسم الشتاء الحالي، بعد هطول الامطار على العاصمة بغداد، في العاشر من تشرين الثاني 2013، وغرق اغلب مناطقها وخاصة جانب الرصافة، إذ اتهم محافظ بغداد علي التميمي في( 17 تشرين الثاني 2013)، الشركة المنفذة لمشروع خط الخنساء الاستراتيجي للمجاري بـ"التلكؤ" في تنفيذ المشروع، "رغم أنه كان من المتوقع إنجازه خلال العام الحالي 2013"، وفيما أكد أن الشركة المنفذة كان يمكن أن تعالج مشكلة التجاوز على أرض المشروع، بتعويض سكان العشوائيات، حذر أمانة بغداد والشركة من "خطوات ضاغطة" في حال عدم إنجاز المشروع خلال الأشهر الثمانية المقبلة.
فيما حملت أمانة العاصمة، في اليوم ذاته، بشدة على محافظ بغداد علي التميمي ( خادم بغداد)، بسبب تصريحاته الاخيرة، وحذرته من الاستمرار بـ"نهجه ومواقفة العدائية ضدها"، وفيما أكدت على أن أغلب تصريحاته تفتقر إلى "المهنية والموضوعية ولا تليق بالموقع الذي يشغله وترمي إلى تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية"، أشارت إلى أن التميمي يستعرض "عضلاته ويبرز بطولاته" ليصور للناس بأنه المنقذ والمخلص من الأمطار.
وكان عضو مجلس محافظة بغداد عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري احمد جودة المالكي اعلن، اليوم الثلاثاء،( 19 تشرين الثاني 2013)، عن تعليق حضوره جلسات المجلس احتجاجا  على غرق بعض مناطق العاصمة بسبب الأمطار، واشترط إقالة أمين بغداد والوكيل البلدي نعيم عبعوب وتعويض المتضررين للعدول عن قراره، فيما طالب الأمانة بتكليف شركات أجنبية متخصصة لإعادة تأهيل خطوط المجاري الرئيسية.
وجاء تعليق عضو مجلس محافظة بغداد عن التيار الصدري بعد يوم من مطالبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الاثنين،( 18 تشرين الثاني 2013)، الحكومة العراقية بتعويض المتضررين من الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية و "بإثر رجعي"، ودعا مجلس النواب العراقي إلى استدعاء رئيس الحكومة نوري المالكي ووزير البلديات والمسؤولين المحليين لمساءلتهم بشأن غرق العاصمة بغداد وبعض المحافظات، فيما أكد أن "من أمن العقاب أساء الأدب ومن قصر بالعمل ينطبق عليه قول" ( إن غاب القط العب يافأر).
وأعلنت دائرة الأنواء الجوية العراقية، امس الاثنين، ( 18 تشرين الثاني 2013)، أن المحافظات الجنوبية العراقية تتعرض منذ، الصباح، إلى عواصف رعدية وأمطار غزيرة "لم تحدث منذ سنوات"، وفيما أكدت أنها "ستصل إلى العاصمة بغداد مساءً" وتستمر لثلاثة أيام، عزت السبب إلى اندماج منخفضي البحرين الأحمر والمتوسط الجويين، لكن العاصمة بغداد لم تشهد ماتوقعته دائرة الانواء الجوية إذ كانت الأمطار قليلة وهطلت بعد منتصف الليل.
وكانت أمانة بغداد اعلنت، أمس الاثنين، اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة الإمطار الغزيرة المتوقع هطولها على العاصمة بغداد، وفيما أكدت أن مضخات الطوارئ لديها "تعاني من صعوبة تصريف المياه بسبب محدودية أحجامها"، أشارت إلى أن مشكلات نقل وتصريف مياه المجاري والأمطار في بعض مناطق جانب الرصافة "ستبقى قائمة".
لكنها عادت وأكدت اتخاذ إجراء عاجل لفتح خطوط طوارئ لتصريف مياه الأمطار في عدد من مناطق شرقي قناة الجيش، لاسيما الشعب ومدينة الصدر والغدير وأشارت إلى أن الأجراء جاء بعد توجيه صدر لجميع الدوائر البلدية باستنفار ملاكاتها وآلياتها وتشغيل محطات المجاري بكامل طاقاتها.
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي دعا، أول أمس الأحد،( 17 تشرين الثاني 2013)، إلى الخروج من دائرة "معالجة الطوارئ" إلى وضع الخطط "العملية والستراتيجية" لمعالجة الآثار المتوقعة للأمطار، وفي حين طالب بـ"تشخيص الخلل" قبل وقوعه وحل "العقبات" ضمن "سياقات عمل" الدولة، بدل الظهور في الإعلام و"التباكي وتبادل اللوم والاتهام" على الواقع "المأساوي" والأضرار التي تعرضت لها بيوت المواطنين، انتقد أكثر المحافظات لعدم إنجازها سوى 20 أو 30 بالمئة من خططها.
وحذر مرصد أميركي للأنواء الجوية، يوم السبت (16 تشرين الثاني 2013)، من أمطار فيضانية ستضرب وسط وجنوبي العراق من يوم الاثنين لغاية يوم الخميس المقبل.
وأعلنت أمانة بغداد، في 11 تشرين الثاني 2013، أن كمية الأمطار التي هطلت على العاصمة خلال الـ12 ساعة الماضية، بلغت 58 ملم، عادة أنها "الأشد" منذ نحو عقدين من الزمن، مؤكدة أنها أعلى من طاقة خطوط وشبكات المجاري مما يتطلب بعض الوقت لتصــريفها، وهو ما يذكر بتصريحاتها والمسؤولين الحكوميين الآخرين، خلال الموسم السابق.
وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أعلنت، في (10 تشرين الثاني 2013)، عن تعطيل الدوام الرسمي  بسبب الأمطار، مستثنية أمانة بغداد ووزارتي الصحة والبلديات من القرار.
وكان مواطنو العاصمة بغداد انتقدوا، في العاشر من تشرين الثاني 2013، عدم تهيؤ أمانة بغداد لفصل الشتاء بشكل كاف "ينقذها من الإحراج" اثر تساقط الأمطار، وبينوا أن المشكلة تكمن في "غياب تصريف كمية مياه الأمطار المتساقطة"، وأكدوا أن الأمطار "أغرقت الشوارع وستحتل المنازل" في حال عدم توقفها أو تصريفها، فيما رجحت الأنواء الجوية في إقليم كردستان "استمرار" موجة هطول الأمطار.
وتساقطت الأمطار بغزارة، منذ الثامن من تشرين الثاني 2013 وحتى العاشر منه، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الماء في الشوارع العامة، وشوهدت مستنقعات وبرك مياه كبيرة وعديدة في معظم شوارع العاصمة بغداد، مما أدى إلى إعاقة حركة سير المركبات وتذمر المواطنين.
وأظهرت موجة الأمطار التي هطلت على بغداد والمحافظات، في (25 كانون الأول 2012)، حجم "العيوب" في شبكات المجاري وصعوبة تصريف مياه الأمطار التي شكلت فيضانات كبيرة، لم تنفع معها الحلول "الترقيعية" التي لجأت إليها الدوائر المعنية.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced