وصف القيادي في كتلة التغيير النائب هوشيار عبدالله عملية تهجير المسيحيين من مدينة الموصل على يد عناصر تنظيم داعش بأنها كارثة انسانية تتطلب من حكومتي الإقليم والمركز تدخلاً عاجلاً ، مبيناً ان الواجب الأخلاقي والإنساني يحتم علينا جميعاً إغاثة هذه العوائل المنكوبة .
وأوضح عبد الله في بيان تلقت "خندان" نسخة منه " ان العراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب ، وكان خلال جميع مراحله التاريخية أنموذجاً للتسامح الديني والعرقي والسياسي ومثالاً حياً للتعايش السلمي ين مكوناته " ، مبينا :" ان تهجير العوائل المسيحية من مدينة الموصل على يد عناصر داعش كارثة إنسانية بكل المقاييس تستوجب تدخلاً عاجلاً من حكومتي اقليم كردستان والمركز لإغاثة هذه العوائل التي فقدت منازلها وممتلكاتها وأعمالها ومصالحها في ليلة وضحاها ".
وأضاف " ان المسيحيين لهم الحق في ممارسة شعائرهم الدينية التي كفلها الدستور ولهم حق المواطنة كباقي العراقيين ، وهذه العملية البشعة التي نفذتها داعش ضدهم مستنكرة ومستهجنة من قبل كافة العراقيين".
وأوضح عبدالله " ان من واجب اقليم كردستان إكرامهم واستقبالهم بشكل جيد وإيجاد الملاذ الآمن والعيش الكريم لهم وتلبية كافة متطلباتهم الإنسانية تماشياً مع تقاليدنا الإسلامية ، سيما وأننا في هذا الشهر الفضيل وتزامناً مع حرارة الصيف " ، داعياً المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين الى " شجب واستنكار ما تتعرض له العوائل المسيحية في الموصل".