عد وزير البيئة سركون صليوا ما يتعرض له المسيحيون في الموصل مؤامرة إقليمية مكشوفة لتهجير هذا المكون العراقي الاصيل، في وقت أبدت فيه محافظتا النجف وميسان استعدادهما لاستقبال الأسر المسيحية النازحة من الموصل وتوفير السكن اللائق بها .
مؤامرة اقليمية
وقال صليوا في حديث صحفي: ان ما يتعرض له المسيحيون في الموصل يندرج ضمن مؤامرة إقليمية مكشوفة لتهجيرهم من البلاد، منوها بان مؤازرة الجميع للقوات المسلحة هي الخطوة المطلوبة لحماية المكون المسيحي من تهديدات داعش الارهابي وطرده من جميع الأراضي العراقية .
وكانت عصابات داعش التكفيرية قد أمهلت المسيحيين الى يوم السبت الماضي لمغادرة المحافظة أو قتلهم، فيما قامت عناصر التنظيم المجرمة بنهب أموالهم وممتلكاتهم.
فتح الأبواب
الى ذلك أبدت محافظة النجف استعدادها لاستقبال الأسر المسيحية النازحة من الموصل، وتوفير السكن اللائق بها.
واوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس المحافظة محسن التميمي في حديث صحفي، ان مجلس المحافظة مستعد لاستقبال الأسر المسيحية النازحة التي تركت قراها ومنازلها في الموصل بعد تهديد تنظيم داعش لها بدفع الجزية أو الدخول في الإسلام، والا ستواجه القتل ونهب الأموال.
وبين انه بحث مع رئاسة المجلس توفير السكن اللائق للنازحين المسيحيين، مؤكدا أن المجلس وعد بتوفير جميع مستلزمات السكن الآمن الذي يليق بهم.
وكانت العتبة الحسينية قد ابدت امس الاول استعدادها لاستبقال النازحين المسيحيين.
ميسان تلتحق بالنجف
في السياق نفسه، اعلنت كتلة المواطن في مجلس محافظة ميسان استعداد المحافظة وتنظيمات المجلس الاعلى لاستقبال الأسر المسيحية النازحة من الموصل.
رئيس كتلة المواطن في مجلس المحافظة عبد الحسين عبد الرضا افاد في تصريح صحفي، بان المحافظة وتنظيمات المجلس الاعلى على استعداد تام لاستقبال الأسر المسيحية النازحة من الموصل وتوفير المسكن والمأكل لها في المحافظة لحين استقرار الاوضاع وتحرير الموصل من عصابات "داعش” المجرمة.
وزير البيئة: مؤامرة إقليمية وراء تهجير المسيحيين
