اشارت صحيفة كرستيان ساينس مونيتور الامريكية الى ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي يتعرض الى ضغوط قد تجبره على ترك فكرة التمسك بالولاية الثالثة، فيما استعرضت الادانات المحلية والدولية لتهجير المسيحيين من دورهم في الموصل.
وتقول الصحيفة في عدده الصادر يوم الاثنين ان "أدانة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتصرفات الجماعة المتطرفة "الدولة الإسلامية – داعش" التي استهدفت المسيحيين في واملاكمهم جائت بعد يوم واحد من انتهاء المهلة التي فرضتها "داعش".
كما تستعرض الصحيفة موقف الفاتكان حيث تنقل عن البابا فرانسيس قلقه وخوفه على مسيحيي الموصل ،خاصة بعد ورود معلومات عن ان مقاتلي "داعش" بدئوا في احتلال الكنائس والاستيلاء على منازل المسيحيين الذين فروا من المدينة.
وتشير الصحيفة بوضوح الى ان المالكي لم يعد يتمتع بالمقبولية بين الفرقاء السياسيين او القدرة على تحديهم وتكشيل حكومة اغلبية سياسية مبينة ان "رئيس الوزراء، الذي يحكم البلاد منذ عام 2006، يتعرض لضغوط للتنحي وليس السعي للبقاء فترة ولاية ثالثة على التوالي".
واضافت "يتهم كثيرون في العراق حكومة المالكي بمساعدة تأجيج الأزمة من خلال عدم تشجيع المصالحة مع الأقلية السنية ".
وبحسب الصحيفة فان "القوات العراقية لم تتمكن ومنذ اسابيع من التغلب على مقاتلي "داعش" والتقديم اكثر من تكريت"،بينما تبقى الجماعة المتطرفة تضرب ضرباتها بشكل متفاوت في المناطق الشمالية وكذلك العاصمة بغداد.