كردستان: 40 منظمة وشخصية تدعم قانون مناهضة العنف الاسري
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 21-08-2011
 
   
السليمانية/(آكانيوز)-
اعربت 40 منظمة، وشخصية، ومركزاً ثقافياً، وقانونياً، وسياسياً عن دعم قانون مناهضة العنف الاسري، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في قاعة الاجتماعات بمحافظة السليمانية.

وتلت عضو مجلس محافظة السليمانية، والناشطة الانسانية، كنير عبد الله، خلال المؤتمر، نص بيان دعم المنظمات للقانون، قائلة "باعتبارنا مجموعة من المنظمات، والشخصيات، والبرلمانيين، نرى من الضروري ان نعرب عن دعمنا، ونؤكد على تأييدنا لقانون مناهضة العنف داخل الاسرة".

واضافت ان "جميع الاطراف تعلم ان العنف الاسري داخل العائلة والمجتمع يحمل تأثيرات سلبية على العملية التربوية، وعلى مستقبل كل فرد، والشيء الواضح بالنسبة لنا نحن الكرد اننا دفعنا ثمناً باهضاً لهذه العنف".

وفي جزء آخر من البيان، اشار المنظمون الى ان "منع وقوع حالات العنف يعد خطوة باتجاه تنمية الافراد والمجتمع بشكل عام، وهنا ندعو جميع الجهات ذات العلاقة للعمل بشكل اسرع وتفعيل مشروع القانون، واصدار التعليمات المطلوبة بهدف ادخاله حيز التنفيذ".

ويأتي هذا الموقف المؤيد من قبل المنظمات والشخصيات، بعد ان تمت المصادقة على قانون مناهضة العنف الاسري في برلمان كردستان، في حزيران/يونيو الماضي، وقد اثار قلق وانزعاج علماء الدين الذين يطالبون بمراجعته".

واضافت عبد الله ان "برلمان كردستان صادق يومي 20 و21 حزيران/يونيو2011 على قانون مناهضة العنف الاسري، وارسلته الى رئاسة الاقليم، الذي لم يبد اي موقف حيال القانون خلال مدته القانونية، الامر الذي يدلل على موافقته على القانون، ولذلك ارتأينا ان نعبر عن تأييدنا للقانون".

من جانبه، قال كامران احمد، احد اعضاء المنظمات المؤيدة للقانون، في المؤتمر، "خلال المدة الماضية تم تنظيم حملة ضد القانون، واصفين اياه انه مخالف للدين ولقيم الشريعة والمجتمع، وان خطوتنا هذه لا تعبر عن معاداة اي شخص، بل شعور بالواجب الحضاري لمنظماتنا للاعراب عن ان القانون جيد ويخدم مجتمعنا".

ودعت المنظمات والشخصيات المؤيدة للقانون، في ختام بيانها جميع منظمات المجتمع المدني، والشخصيات، والمثقفين، لتوعية المواطنين بأهمية تفاصيل القانون رقم 8 لعام 2011 الصادر عن برلمان كردستان، والخاص بمواجهة العنف الاسري.

وفي المقابل، قال رجل الدين ملحم محمد صالح، في كلمة نشرت على الموقع الرسمي للاتحاد الدين الاسلامي الكردستاني، في معرض اشارته لقانون مواجهة العنف الاسري ان "القانون الى الحد الذي لا يتوافق مع برنامج الاسلام لتربية الاطفال، فانه لا ينسجم مع طبيعة وواقع مجتمعنا، وان المجتمع الذي ينتهج هذا النوع من القوانين، يعد انموذجا للانهيار والضياع، والسبب الاول للانتحار والتدني الاخلاقي والمعاناة من المواد المخدرة".

وتابع صالح "ينبغي على برلمان كردستان ان يعيد النظر بالقانون، وان يقوم بتعديله بالشكل الذي لا يعرض مستقبل الطفل الى المخاطر، وألا يضيع حقوق الطفل في التربية والحماية من التدني الاخلاقي، لأنه بانتهاج القانون سيكون الطفل من دون شك الضحية الاولى، والمجتمع بشكل عام الضحية الثانية".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced