تنظم دول العالم من 14 الى 18 من الشهر الحالي تشرين الثاني /نوفمبر/ فعاليات [أسبوع التعليم العالمي] بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
ولم يصدر من المؤسسات العراقية المعنية حتى الان [قبل ايام من هذه المناسبة العالمية] ما يفيد بانها ستنظم نشاطات مماثلة لبقية دول العالم في حين ان العراق من الدول التي تعاني من مشاكل كثيرة في ميدان التعليم.
وحسب تقرير لمنظمة اليونسكو، فإن العراق في فترة ماقبل حرب الخليج الثانية عام 1991 ميلادية كان يمتلك نظاما تعليميا يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في المنطقة. كذلك نسبة عالية للقادرين على القراءة والكتابة.
وفي فترة السبعينات والثمانينات من القرن الفائت، كادت الحكومة أن تقضي على الأمية تماما. لكن التعليم قد عانى الكثير بسبب ما تعرضه العراق من حروب وحصار وإنعدام في الأمن.
وقد وصلت نسبة الأمية حاليا إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ التعليم الحديث في العراق. وتحاول الحكومة العراقية الحالية تدارك هذه الأزمة، بعد أن خصصت 10% للتعليم من ميزانيتها السنوية حسب مصادر حكومية.
وتشير اخر الإحصاءات الدولية، ان نسبة القادرين على القراءة والكتابة في العراق وصلت إلى أقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث، فبلغت ما يقارب 60%، حيث يعاني أكثر من 6 ملايين عراقي بالغ من الأمية التامة نتيجة للحروب التي اتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام أكثر من 13 عاما. إلا أن هذه النسبة غير مؤكدة تماما بسبب سوء الظروف الأمنية التي تعاني منها البلاد في السنوات الأخيرة.
ويشير موقع وزارة التربية الى اخر جهودها في مشروع محو الامية ضمن حملة الوزارة لافتتاح مراكز لتعليم الكبار في المديريات العامة التابعة لها . وتقول الوزارة ان عدد المراكز في الرصافة ببغداد بلغ (30) مركزا بلغ عدد الدارسين فيها (2063) دارسا اما في الكرخ فقد بلغ عدد المراكز(25) مركزا كان فيها (4000)دارس وتضم المراكز المماثلة في المحافظات اعدادا اخرى من الدارسين في حملة محو الامية.
ويقول المسؤولون في وزارة التربية ان الوزارة تعمل على أيجاد فرص تعليم لسكنه الريف وتنفذ مشروعا يهدف الى تأهيل 100 الف طفل وشاب عراقي وتعليمهم عن طريق الانترنيت ، بانشاء 10 مراكز شبابية تستخدم الاساليب الحديثة في التعليم المستمر للاطفال والشباب في العراق وإنشاء 10 مكتبات تقدم التعليم الالكتروني للطلاب والمدرسين بأستخدام الاساليب الحديثة وتدريب 300 مدرس وموظف على أستخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة بأساليب تعليمية متطورة.
وهناك مشروع تعليم الفتيات وتطوير المكتبات المدرسية (استحداث مكتبات متنقلة) لايجاد الفائدة الاوسع منها وعدم تحديدها وسهولة أقتناء الكتاب المراد الاستفادة منه .
مرات القراءة: 1656 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
أسبوع التعليم العالمي: جهود عراقية لمحو الأمية
