يتمتمُ كلَّ صباح
فراتي٠٠بقيوده السوداء
على جانبيه
وزوارق السارقين
الطافية فوق أمواجهِ
من أين لكمُ
هذه الخناجر
وهذه السموم
النهرُ يشكو
النهرُ يتقيأ الزاحفات
على أرضنا الخضراء
أمواجهُ تبكي القذارةَ
وتشكو الجراح
تلملمها
والاحزاب الموقوتة
تطعنُ فيه
تلك الملعونةُ
في كل حين
الاحزاب الامريكية
تُجّار الدولار
أو عبيد التومان
ملعونةٌ تلك المخطوطةُ
مثل الشيطان
المحمولةُ بأزيز الدبابات
وزخّات الكاوبوي
الاحزاب الموقوتةُ
مصّاصو دماء الخاوين
بأيدي المحتل
ملعونةٌ حين الدخول
وحين الخروج
وحين تُبعثُ محفوفةً
بلعنةِ الملائكةِ
وأنين الخارطةِ
وشهادةِ أنسان