هل ينصف الذكاء الاصطناعي المرأة أم يوسّع الفجوة بين الجنسين؟
نشر بواسطة: mod1
الإثنين 01-07-2024
 
   

تطورات تكنولوجية ضخمة ليست النساء شريكا أساسيا فيها

انتشرت على نطاق واسع، مقولة مصدرها منصات التواصل الاجتماعي، بفضل اكتسابها تأييدا نسائيا حول العالم، تقول فيها الكاتبة البولندية جوانا ماجيسيوسكا: "أريد أن يقوم الذكاء الاصطناعي بغسل الملابس والأطباق حتى أتمكن من ممارسة الفن والكتابة، وليس أن يقوم الذكاء الاصطناعي بممارسة الفن والكتابة حتى أتمكن من غسل الملابس والأطباق".

تفاعل المنشور منذ أسابيع ولم يكن هذا ممكنا لو أنه لم يضرب على وتر مشترك بين النساء. تُذكّر بهذا الاجماع نظرية مارشل غانز، المؤسس لمنهج التنظيم المجتمعي في جامعة هارفرد ، الذي لاحظ أن الألم الجامع هو القوّة الأهم في اتّحاد أفراد من المجتمع، دون الاختلافات، فيغدو الألم قضيتهم، وإن نُظّم الألم فسيكون محرّكا للتغيير.

المجتمع النسائي هنا ملعبه العالم، والقضية تبدو لكثيرين تافهة بمقدار الغسيل، ويفترض أنّه قد عفا عليها الزمن، لكن الذكاء الاصطناعي وزمنه بعيدان عن عدم جعلها قضية، وحين تثار فهي تختصر بالضرر الجانبي المعترف به.

يحفّز هذا الإدراك التفكير بموضع المرأة في النموذج الحضاري الجديد الذي يقترحه الذكاء الاصطناعي، ومنه سؤال مركزي عن احتمال وكيفية وجود ذكاء اصطناعي صديق للمرأة وخصوصا الأم، التي لا تزال تواجه ترسانة تقليدية في توزيع الأدوار داخل المنزل، وهو جزء من مجال نمطيّ واسع، مقرّر ومتضمّن لسوق العمل.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced