رياضيون فلسطينيون يحملون "معاناة غزة" إلى أولمبياد باريس
نشر بواسطة: mod1
الأحد 21-07-2024
 
   
الحرة - دبي

أكد الرياضيون الفلسطينيون الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، أنهم "قادمون للتعبير عن المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة" بسبب الحرب التي تدورها رحاها منذ نحو 9 أشهر.

وقالت السباحة الفلسطينية، فاليري ترزي، في حديثها إلى شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، إنها قدمت إلى باريس لـ"التحدث عن الأشخاص الذين يعجزون عن إيصال أصواتهم.. ولرفع الآمال في غزة".

وأضافت السباحة التي ولدت في الولايات المتحدة وتحمل جنسيتها، أنها "جاءت إلى باريس لتحقق حلم كان يراودها منذ عام 2008، عندما كانت تشاهد دورة الألعاب الأولمبية في بكين".

لكن بالإضافة إلى تحقيق طموحها الشخصي، قالت ترزي إنها تأمل في أن تستغل وجودها في باريس، "للتحدث باسم شعب غزة"، حيث قُتل نحو 39 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

وكانت حماس قد شنت في السابع من أكتوبر هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، غالبيتهم مدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز حوالي 250 رهينة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

وشددت ترزي، البالغة من العمر 24 عامًا، على أن البعثة الفلسطينية موجودة "ليس للتنافس وتمثيل وطنها فقط، بل لنقل آلام أهالي غزة"، على حد وصفها.

وقالت اللاعبة إن جذور عائلتها تعود إلى غزة، حيث يقيم العديد من أقاربها هناك، لافتة إلى أن عائلتها بمدينة شيكاغو الأميركية "تبذل قصارى جهدها لمساعدة سكان القطاع".

وتتألف البعثة الفلسطينية للأولمبياد من 8 رياضيين، إذ تضم إضافة إلى ترزي، السباح يزن البواب، ولاعب التايكوندو عمر إسماعيل، ولاعب الجودو فارس بدوي.

ويشارك في البعثة أيضا الملاكم وسيم أبو سل، والعداءة ليلى المصري، والعداء محمد دويدار، ولاعب رماية السكيت (الأطباق) خورخي أنطونيو صالحي.

"نموذج ملهم"

ويعتبر إسماعيل (18 عاما)، المنافس الوحيد الذي تأهل بشكل مباشر إلى الأولمبياد، فيما حصل السبعة الباقون على بطاقات دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوضح إسماعيل أنه "يأمل في إلهام الشباب الفلسطيني" عندما يشارك في منافسات التايكوندو، قائلا: "أفكر في الأطفال في فلسطين.. وفي غزة، وآمل أن ينظروا إليّ كنموذج يحتذى به".

وفي نفس السياق، قال السباح البواب (28 سنة)، الذي ولد في السعودية ونشأ في دبي، إنه "يأمل بأن يظهر للعالم كله أن الفلسطينيين في غزة وخارجها يريدون ببساطة نفس الحقوق التي يتمتع بها أي شخص آخر".

وتابع: "المنافسة في الألعاب الأولمبية ليست مجرد مسألة فخر شخصي، بل هي أيضاً أسلوبي في استخدام الرياضة كأداة إثبات للعالم أننا بشر أيضاً، ونريد حقوقنا وممارسة الرياضة".

من جانبه، أوضح المدير الفني للجنة الأولمبية الفلسطينية، نادر الجيوسي، أن مجرد حضور رياضيين من بلاده للمشاركة في الألعاب "له أهمية لا تصدق".

وزاد: "ليس فقط كوسيلة لإلهام الأجيال الشابة، لكن أيضًا لتعزيز الهوية الفلسطينية على المسرح العالمي".

وأضاف أن أولئك الذين يتنافسون في باريس "ستُسجل أسماؤهم في كتب التاريخ تحت اسم فلسطين"، مشددا في الوقت نفسه على أنهم "حضروا للمنافسة والفوز بالميداليات".

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced